«الطلاق للعيب».. مصطلح يتردد في أروقة محاكم الأسرة على استحياء، ويتساءل الكثيرون عن مفهوم هذا النوع من الطلاق.. ونعرض لكم في هذا التقرير، مفهوم الطلاق للعيب، وشروطه الواجب توافرها. اقرأ أيضًا : تعاون بين النيابة الإدارية والاتصالات لميكنة إجراءات التحقيق والتراسل الإلكتروني قضايا الدولة تحصل على حكم يجنب الخزانة العامة 5 ملايين جنيه رجعت البيت اتصدمت.. زوجة تروي مأساتها أمام محكمة الأسرة وزير العدل: الدولة تولي القضاء اهتماما بالغا لتحقيق عدالة يشعر بها المواطن ما هو الطلاق للضرر «الطلاق للعيب» وفقا لما ورد بالمادة التاسعة من القانون، هو ذلك العيب الذى لا يمكن شفاؤه، أو يمكن ذلك ولكن بعد وقت طويل، وأمثلته: «الجنون، العته، البرص، العقم». اقرأ أيضًا : انتحال صفة وسرقة و4 متهمين .. قرار عاجل بالحبس وتفريغ كاميرات 5 كيلو استروكس وهيروين .. قرار عاجل ضد عاطلين بالقاهرة قرار عاجل في حريق شقة بحدائق القبة ومصرع صاحبتها وزير العدل يستقبل رئيسي المحكمتين الدستوريتين المصرية والمجرية افتتاح أول محكمة صديقة للطفل في الصعيد .. صور بحضور مفتي الجمهورية | قضايا الدولة تفتتح فرعيّ الهيئة بدمنهور ووضع القانون 4 شروط لوجوب هذا التطليق، وهم: 1- أن يكون العيب مستحكما.. أي لا شفاء منه. 2- أن يكون شفاء العيب يحتاج إلى وقت طويل. 3- أن تتضرر الزوجة من هذا العيب.. سواء كان ضررا ماديا أو معنويا. 4- ألا تكون الزوجة على علم به قبل الزواج.. أو علمت به بعد الزواج ورضيت. وإذا تخلَّف شرط من الأربعة؛ سقط حق الزوجة في طلب التطليق للعيب. ما هو الطلاق للضرر «الطلاق للضرر» هي دعوى تقيمها الزوجة أمام محاكم الأسرة، تطلب فيها التطليق من الزوج؛لاستحالة العشرة والعلاقة الزوجية بينهما، ويتعدد أنواع الأضرار التي يمكن أن تتعرض لها الزوجة، فمنها «السب والقذف، أو الامتناع عن الإنفاق، سوء العشرة، الهجر، سجن الزوج، زواجه من أخرى، غيابه أو سَفرِه». ومن الأسباب الشائعة لرفض الطلاق للضرر للزوجة، تتمثل فيما يلي: 1- عدم حضور الشهود. 2- عدم إثبات الضرر. 3- عدم حضور الزوجة فى حالة طلب حضورها. 4-الإدعاء الباطل.