قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن العدوان الإسرائيلي على غزة عاد أكثر دموية ووحشية، مضيفًا أنه خلال يومين تم ارتكاب أكثر من 14 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 580 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال. وأكد فتوح في بيان له، اليوم الأحد، أن إسرائيل تدمر كل أشكال الحياة المدنية والاجتماعية في غزة وتعيد السكان إلى المرحلة البدائية بعد تحويلها القطاع، بما في ذلك المنازل والمصانع والشركات والبنى التحتية، إلى أكوام من الركام، إضافة إلى تدمير أغلب المستشفيات. وحمل فتوح، نتنياهو وحكومته المسؤولية عن هذه الجرائم التي أغلب ضحاياها من الأطفال والنساء، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على وقف هذه الجرائم ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الوضع في قطاع غزة كارثي، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك فورًا. وقالت الصحة العالمية لقناة "العربية"، إن هناك خرقًا واضحًا للقانون الدولي باستهداف المنشآت الصحية في غزة، لافتة إلى أن 125 طنا من المستلزمات الطبية دخلت غزة والكثير مكدس على المعابر.
وأشارت إلى أن القطاع الطبي في غزة لا يستطيع التعامل مع المرضى والجرحى بسبب الحرب.