خرج العديد من نجوم ومثقفي مصر في مسيرة جبهة الإبداع المصري أمام دار الأوبرا المصرية للتأكيد على حرية الإبداع دون وضع قيود تحد من حرية المثقف أو الفنان.. تحرك ما يقرب من 200 فنان وكاتب وصحفي مصري إلى مجلس الشعب مرورًا بكوبرى قصر النيل. وانضم للمسيرة عدد كبير جدًا من المتظاهرين والنشطاء السياسيين عند وصولها إلى نهاية الكوبري وتحولت المسيرة إلى مظاهرة للتنديد بالعسكري يتقدمها عدد من نجوم مصر منهم فاروق الفيشاوي وخالد يوسف وجيهان فاضل والمخرجة كاملة أبو ذكري وبسمة. وردد المتظاهرون هتافات تندد بالمجلس العسكري، ومنها: "يسقط يسقط حكم العسكر" و"الثوار راجعين يوم 25". وعند وصول المسيرة إلى مجلس الشعب، نجح كل من المنتج محمد العدل وخالد يوسف وفاروق الفيشاوي ونهي العمروسي ومحمود قابيل في إقناع ضباط الأمن المركزي أمام مجلس الشعب بإدخالهم لتقديم وثيقة جبهة الإبداع المصري إلى البرلمان. يذكر أن المسيرة شارك فيها أيضًا عدد كبير من نجوم مصر منهم ليلي علوي وداليا البحيري وفتحي عبد الوهاب والشاعر جمال بخيت وعايدة عبد العزيز ونبيل الهجرسي والمنتجة والفنانة إسعاد يونس وخالد صالح وعباس أبو الحسن وحسن الرداد وشريف رمزي والمخرج مروان حامد والناقد طارق الشناوي والكاتب عمر طاهر وأسر ياسين. من ناحية أخرى قالت الفنانة إسعاد يونس ل "صدى البلد" إنها شاركت في مسيرة جبهة الإبداع، نظرًا لأهميتها الشديدة فهي مسيرة سلمية خاصة ومرتبة هدفها الوصول إلى مقر مجلس الشعب لتسليم توصيات تسليم جبهة الإبداع المصري فيما يخص المعرفة وحرية الفكر. وقالت: توقعت تحول المسيرة لمظاهرة وهتافات منددة بالعسكري ومشيرة إلى عدم تأييدها لكل الهتافات التي تم ترديدها في المظاهرة. وعن التوصيات التى قدمها الفنانون والمثقفون ومنها عدم وضع قيود تحد من حرية المثقف أو الفنان، دخل المخرج السينمائي خالد يوسف هو ومجموعة من الفنانين المشاركين فى المسيرة الى قاعة مجلس الشعب لتسليم نواب البرلمان بيان جبهة الدفاع عن الإبداع. وقال يوسف ل "صدى البلد" إنهم اثبتوا مطالبهم فى "مضبطة" المجلس ووجدوا تفهمًا من جانب المسئولين الذين سهلوا لهم مهمة تسجيل تلك المطالب. وأشار إلى أنه لم يظهر حتى الآن أى فنان آخر من الذين دخلوا إلى المجلس مع خالد يوسف، بينما انصرف بعضهم منهيًا وقفته فيما قرر آخرون التوجه إلى ميدان التحرير واستكمال وقفتهم هناك ورفع بقية مطالبهم التي تتركز فى المقام الأول على ضرورة إنهاء الحكم العسكري والتحول سريعًا إلى الدولة المدنية.