قال الناشط السياسي أحمد دومة، إننا وجهنا عدة رسائل سابقة لشباب الإخوان المسلمين، وقلنا لهم إن القيادات سيبيعونهم في أول محطة يجدون فيها أن السفينة ستغرق، وسيتركون الشباب ليواجهوا مصيرًا مجهولاً، وهو ما تحقق الآن بعد القبض على قيادات الإخوان ومرشدهم العام. وأضاف أن ما قاله صفوت حجازي بعد القبض عليه، يجب على شباب الإخوان أن يتدبروه جيدًا، حيث كان يتبرأ في كلامه من الإخوان وعلاقته بهم، وهو ليس وحدة بل الجميع يتبرأ من الجماعة وأفعالها وهي محاولة للهروب. وأشار دومة خلال لقائه مع قناة "أون تي في"، إلى أن ما فعله قيادات الإخوان المقبوض عليهم هو هروب من جحيم إلى جحيم أكبر وأكثر قسوة، حيث خسروا كل شيء وقيمتهم عند قواعدهم، وكل هذه القيادات ما هم إلا قيادات لمجموعات إرهابية ولم يتبق لهم إلا بعض القواعد من المغرر بهم أو السذج أو المضللين وصدقوا هؤلاء القيادات وأنهم المدافعون عن الإسلام، وما قاله صفوت حجازي يؤكد أنه كان يحاول الهرب عندما وجد أنه سيحاسب على جرائمه.