قال اللواء سعيد توفيق، مدير أمن المنوفية، إنه تم شن حملة أمنية مكبرة بجميع مراكز المحافظة أمس لضبط العناصر الاخوانية المطلوبة أمنيا بقرار من النيابة العامة فى الاحداث التى شهدتها البلاد عقب فض إعتصامى رابعة العدوية والنهضة والبالغ عددها 30 شخصا، مشيرا إلى أن القوات تمكنت من ضبط 12 منهم حتى الآن. وأوضح مدير أمن المنوفية، فى تصريحات خاصة، أن الحملة الأمنية بالامس شملت مراكز شبين الكوم وقويسنا والباجور واشمون وبركة السبع والشهداء، مؤكدا على إستمرار الحملات الأمنية لضبط جميع المطلوبين للعدالة. وأضاف توفيق أن الحالة الأمنية لمحافظة المنوفية عادت لهدوئها بعد الغضب العارم الذى إجتاح المحافظة لسقوط 21 شهيدا بها على يد مجموعات ارهابية تابعة لتنظيم الاخوان، مشيرا الى أن حالات الاقتحام وحرق وصلت الى 56 حالة جميعها تابعة لجماعة الإخوان إلا أن عدد كبير منهم يتنصل من الجماعة الآن. ولفت إلى ان دماء شهدئنا كانت لعنة على قيادات الإخوان وبدأوا فى السقوط بداية بالمرشد العام للجماعة، محمد بديع وصفوت حجازى وأن ما حدث من أهالى المنوفية رد فعل طبيعى إلا ان الشعب المنوفى سيعاود الهدوء المعهود مرة أخرى بعد تفريغه شحنة الغضب على مدار 3 أيام. وأكد توفيق أن مع سقوط القيادات الإخوانية واحد تلو الآخر ستنكسر شوكة الجماعة فى كافة ربوع مصر، مشيرا إلى أنه سيقابله رد فعل إخوانى من الاعضاء لكن لا يذكر لكن العقل المدبرة توقفت عن التوجيه.