حرائق الغابات تضرب إقليم كالابريا والحرارة تشتد في إيطاليا

يكافح رجال الإطفاء حرائق الغابات في منطقة كالابريا بجنوب إيطاليا وتعاني العقارات والمباني في جزيرة صقلية من انقطاع التيار الكهربائي مع ارتفاع درجات الحرارة مرة أخرى خلال موجة الحر التي تسببت في حدوث فوضى في أنحاء أوروبا.
قالت وكالة الحماية المدنية في صقلية إن درجة الحرارة في بعض المناطق في شرق صقلية ارتفعت إلى 47 درجة مئوية (116.6 فهرنهايت) يوم الأحد ، بالقرب من أعلى مستوى أوروبي قياسي بلغ 48.8 درجة مئوية سجل قبل عامين، بحسب وكالة "رويترز" الإخبارية.
وعانت بعض المناطق القريبة من مدينة كاتانيا في الشرق من انقطاع التيار الكهربائي الذي ألقى المسؤولون باللوم فيه على الحرارة.
واشتعلت النيران في الغابات والنباتات في أجزاء مختلفة من كالابريا ، أقصى جزء من جنوب البر الرئيسي الإيطالي ، بعد ارتفاع درجات الحرارة خلال الأسبوع الماضي.
وتم استدعاء فرق إضافية من رجال الإطفاء من مناطق كامبانيا ولاتسيو ، وكذلك من مدينة ميسينا الصقلية.
وضربت موجة حر جنوب أوروبا خلال ذروة موسم السياحة الصيفي ، محطمة الأرقام القياسية - بما في ذلك في روما - وجلبت تحذيرات بشأن زيادة مخاطر الوفيات.
ودعا نقابة CGIL الإيطالية الحكومة إلى السماح بتسريح مؤقت للعمال في الأيام المقبلة للعمال المتأثرين بالحرارة.
موفي جزيرة رودس اليونانية ، فر آلاف السائحين والمقيمين من حرائق الغابات ، حيث تم إجلاء العديد منهم على متن قوارب خاصة من الشواطئ حيث هددت النيران المنتجعات والقرى الساحلية.
وتعد إيطاليا من أكثر الدول الأوروبية تضررًا من تغير المناخ وعانت من فيضانات قاتلة في شهر مايو الماضي.
وشهدت أجزاء من شمال إيطاليا عواصف بَرَد شديدة مع اندلاع الطقس الحار هناك في الأيام القليلة الماضية.
وقال وزير الطاقة جيلبرتو بيتشيتو فراتين لصحيفة لا ريبوبليكا يوم الأحد "تأثيرات مناخنا الذي أصبح أكثر استوائية ولها تأثير مباشر على الاقتصاد".