ضمان حقوق الأطفال ومخاطر عملهم.. أهداف حملة "علشان ولادكم..احسبوها صح" لوزارة التضامن

تحت شعار "الطفل مكانه المدرسة.. لا لعمل الأطفال"، تتبني وزارة التضامن الاجتماعي مناهضة عمل الأطفال، لدعم الفئات والأسر الأولى بالرعاية ومساعدتها على الخروج من دوائر الفقر متعدد الأبعاد، وذلك داخل حملة "علشان ولادكم.. احسبوها صح" التي اطلقتها الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

أهداف حملة "علشان ولادكم.. احسبوها صح"

وتهدف حملة "علشان ولادكم.. احسبوها صح"، لتعريف الأسر بحقوق الأطفال، وبالمخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية لعمل الأطفال، وما يؤدي إليه عمل الأطفال من زيادة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على الأسرة والدولة معًا.
كما تهدف الحملة لتوعية بالسن الأدني لتدريب وتشغيل الأطفال في القانون المصري، فينص القانوني على أن السن الأدني لتدريب الأطفال على الأعمال غير الخطرة هو 14 عامًا، والسن القانوني الأدني لعمل الأطفال وهو 15 عامًا، والشروط التي يجب على الأسرة وصاحب العمل الالتزام بها عند تشغيل الأطفال.
وترتكز أهداف الحملة علي توعية الأسر والرأى العام بالبدائل والفرص التى تتيحها الدولة للأسر، حتى لا ترسل أطفالها للعمل قبل بلوغهم السن القانوني، ووفق الشروط التى حددها القانون لتدريب الأطفال وعملهم، ومن هذه الفرص منح تكافؤ الفرص التعليمية التى توفرها الوزارة، وبرامج التمكين الاقتصادي التى توفرها الوزارة للأسر الأولى بالرعاية، وخاصة النساء بالاضافة لبرامج تنظيم الأسرة وصحة الأم والطفل، والتربية الإيجابية وتنمية الطفولة المبكرة ومناهضة زواج الأطفال.


ويذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت حملة للتوعية بقضايا الأسرة والتنمية بعنوان «علشان ولادكم.. احسبوها صح»، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية بالعواقب والتداعيات الناجمة عن بعض الممارسات الخاطئة التي تؤثر على أعمال التنمية التي تسعى الدولة لتحقيقها.
وتهدف الحملة إلى دعم الرأي العام المؤيد لقضايا التنمية الداعمة لحقوق الأسر الأولى بالرعاية من أجل حمايتهم من المظاهر الاجتماعية التي تجعل تلك الفئات أسيرة للفقر بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وتستمر الحملة لمدة شهرين، تعتمد فيها الوزارة على أدوات مختلفة للوصول للفئات الأولى بالرعاية، منها تنظيم حوارات مجتمعية وندوات ثقافية، تتضمن عروضا فنية وحوارات مجتمعية، تنظمها نحو 15 ألف رائدة اجتماعية منتشرات في كل أنحاء مصر، وعدد من الجمعيات الأهلية الشريكة للوزارة.