قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه يشعر بالقلق من أن روسيا قد تنسحب الشهر المقبل من صفقة الحبوب التي تسمح بالتصدير الآمن لها وللأسمدة من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية. وذكر جوتيريش: "أنا قلق ونعمل بجد للتأكد من أنه سيكون من الممكن الحفاظ على مبادرة البحر الأسود وفي نفس الوقت يمكننا المضي في عملنا لتسهيل الصادرات الروسية". تتيح الصفقة شحن ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية عبر الموانئ المحاصرة. يعد ذلك، أمر حيوي بشكل خاص للعديد من البلدان النامية، التي تعتمد على مساهمة أوكرانيا الهائلة في مخزون الحبوب العالمي. تم توقيع مذكرة تفاهم مدتها ثلاث سنوات بشأن الصفقة لإقناع روسيا بأن تكون جزءًا منها، لكن روسيا تقول الآن إنها غير راضية عن كيفية تنفيذ المذكرة، وتتهم الغرب بالتعرض لشحناتها، وتعطيل إمداداتها، وهو الأمر الذي لا يمكن السكوت عنه. تريد روسيا، أن تكون قادرة على استئناف صادرات الأمونيا عبر خط أنابيب إلى ميناء بيفديني الأوكراني وإعادة اتصال البنك الزراعي الروسي بنظام الدفع الدولي المالي سويفت، الذي استبعدت منه في وقت مبكر منذ بدء الحرب العام الماضي كجزء من العقوبات.