حرائق هائلة تأكل آلاف أراضي كندا ومسؤول يكشف الأمل الوحيد

أدت حرائق هائلة إلى التهام النيران لمساحات شاسعة من الأراضي والغابات في مقاطعة ألبرتا غرب كندا، وفق ما ذكرت شبكة سي بي سي الكندية.
قال مسؤول كندي، إن هطول الأمطار الغزيرة في غرب كندا يمثل فرصة لإحراز تقدم حقيقي في مكافحة حرائق الغابات في ألبرتا.

هناك 81 حريقًا في مناطق حماية الغابات ، 23 منها خارجة عن السيطرة.
احترق أكثر من 945000 هكتار ولا يزال أكثر من 10000 من سكان ألبرتا يخضعون لأوامر الإخلاء.
في مؤتمر صحفي ، كررت كريستي تاكر ، مديرة وحدة المعلومات في وحدة اطفاء ألبرتا وايلد فاير حديثها :" يعد موسم حرائق الغابات غير عادي، حيث يعد الربيع الأكثر نشاطًا على الإطلاق ، متجاوزًا آخر حرائق في عام 2019 عندما احترق 615000 هكتار" .
وقالت تاكر "أعلم أننا جميعًا نشعر بالارتياح لرؤية بعض الأمطار اليوم ونأمل في المزيد في المستقبل".
ذكرت"قد تكون هذه نقطة تحول لرجال الإطفاء الذين يعملون لاخماد الحرائق".
لكن العديد من الحرائق بهذا الحجم لن تنطفئ بالتأكيد بعد أيام قليلة رغم هطول الأمطار.
لفتت تاكر إلى إن هناك ما يقرب من 2900 رجل إطفاء من 17 وكالة مشاركة ، بالإضافة إلى العديد من خدمات الطوارئ في البلديات والمقاطعات.
كما انضم 100 جندي كندي آخر إلى القتال ، مما رفع حجم وحدة الجيش إلى 400.
قال براين بروكتور، عالم الأرصاد الجوية ، إن المقاطعة التي تنتشر بها التلال، تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الحرائق.
وقال بروكتور إن المستوى الأعلى المنخفض - الهواء الأكثر برودة - سيتشكل في الغلاف الجوي حول منطقة نهر السلام في كولومبيا البريطانية.
لا يزال الدخان في التسبب في رداءة نوعية الهواء وتقليل الرؤية.
في إدمونتون ، تم تحديد مؤشر صحة جودة الهواء عند تسعة - مخاطر عالية جدًا - حتى وقت متأخر من بعد ظهر يوم الاثنين.