قال محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب ان كتاب مصر كانوا أول من دعم الثورة المصرية في 25 يناير وفي 30 يونيو وأن الاتحاد أعلن سحب الثقة من محمد مرسي في 30 يوينو وأن هذا لم يكن سوي لأن الخطر الذي كانت تواجهه مصر بسبب حكم الإخوان كان يهدد الهوية المصرية وليس مؤسسات بعينها. وأكد سلماوي خلال مؤتر "لا لدعم الإرهاب والتطرف السياسي" والذي حضره عدد من السياسيين والشخصيات العامة علي موقف الكتاب والأدباء والمثقفين ضد الاستبداد وطمس الهوية لافتاً إلي أنهم قاموا بخطوة غير مسبوقة حين انتقلوا من الاعتصامات إلي العمل الفعلي من اجل تحرير الدولة من الاحتلال الإخواني. وتابع:" المثقفون قادرون علي الخروج مرة ثالثة ورابعة إذا استمرت الأوضاع علي ما هي عليه ومصر تمر بمرحلة ليست انتقالية بل تأسيسية وتلك المرحلة تتسم بالسيولة حيث تعمل كل الاتجاهات في حرية كاملة ومن الأمور الغريبة أننا وجدنا الحقيقة الكبري التي تجلت في 30 يونيو وأثبتت أن الإرادة هي صاحبة الكلمة إلا أننا وجدنا بعض ممن يمتهنون السياسية لا يفهمون هذا وكان أول من تفهم هذا هي القوات المسلحة التي رفعت راية الإرادة المصرية". وأثني سلماوي علي حوار الفريق أول عبد الفتاح السيسي مع صحيفة الواشنطن بوست قائلا:" استوقفني حوار السيسي مع الواشنطن بوست وهو أول مسئول ينتقدهم ولم يقدم لهم ما يريدون سماعه بل قدم لهم الحقيقة".