وزير التجارة الأسترالي: أزلنا الحواجز مع الصين.. وزيارتي مجرد خطوة لاستقرار العلاقات

قال وزير التجارة والسياحة الأسترالي دون فاريل، إنه 'سعيد' بمحادثاته مع نظيره الصيني في بكين بشأن إزالة الحواجز التجارية ، لكنه أضاف أن زيارته كانت 'مجرد خطوة أخرى' في استقرار العلاقات.
جاءت زيارة فاريل للعاصمة الصينية ، وهي الأولى لوزير التجارة الأسترالي منذ عام 2019 ، في أعقاب تهدئة التوترات الدبلوماسية بانتخاب حكومة حزب العمال منتصف عام 2022.
وتضررت الصادرات الأسترالية من النبيذ ولحم البقر والشعير والفحم والمأكولات البحرية والأخشاب إلى الصين من القيود التجارية في عام 2020 ، وتم احتجاز الصحفي الأسترالي تشينج لي في بكين بتهم تتعلق بالأمن القومي ، بعد أن دعت أستراليا إلى إجراء تحقيق دولي في أصول COVID- 19 ، الأمر الذي أغضب بكين.
وصرح فاريل في مؤتمر صحفي عقب المحادثات بأن الزيارة 'هي مجرد خطوة أخرى على طريق استقرار العلاقات'. 'جئت إلى هنا لإيجاد طريق لتطبيع علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع الصين.'
قالت وزارة التجارة الصينية في بيان يوم السبت ، إن وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو أبلغ فاريل أن اقتصادات الصين وأستراليا تكمل بعضها بعضًا إلى حد كبير ، وأنه يتعين على البلدين التركيز على التنمية طويلة الأجل لعلاقاتهما الاقتصادية والتجارية.
وذكرت الوزارة أن الصين مستعدة للعمل مع أستراليا لتوسيع مجالات تعاونهما وتأمل في أن تعامل أستراليا الشركات والمنتجات الصينية بشكل عادل ومنصف.
ومع انحسار التوترات ، منحت بكين في يناير الإذن لأربع شركات مدعومة من الحكومة بشحن الفحم الأسترالي واستؤنفت التجارة الآن بالكامل.
ووافقت أستراليا في أبريل / نيسان على تعليق قضية في منظمة التجارة العالمية بشأن رسوم مكافحة الإغراق الصينية على الشعير ، بينما قالت الصين إنها ستسرع في مراجعة التعريفات.
لكن كانبيرا لا تزال تضغط من أجل إزالة القيود التجارية الأخرى واستقرار العلاقات الدبلوماسية.
في كلمته الافتتاحية في الدورة السادسة عشرة للجنة الاقتصادية الوزارية المشتركة ، قال فاريل لوانغ: 'يمكننا أن نرى الفوائد التي تعود على الشركات والمستهلكين الأستراليين والصينيين التي تستمر في التدفق من اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وأستراليا' لعام 2015.
وقال فاريل بعد اجتماعه مع وانغ 'يسعدني جدا أن أؤكد أننا اتفقنا على تكثيف الحوار بموجب اتفاقية التجارة الحرة الخاصة بنا وغيرها من المنصات لحل القضايا العالقة'.
واضاف 'ناقشنا ايضا خلافات منظمة التجارة العالمية. وسعدت جدا بالحصول على تطمينات بأن اتفاقنا الذي تم التوصل اليه مؤخرا بشأن الشعير لا يزال على المسار الصحيح.'
وقال فاريل إن وانغ قبل دعوة لزيارة أستراليا.. متابعا: 'كانت هناك مناقشات إيجابية للغاية ، كما قلت ، بدأ الكثير من الحركة بالفعل. لقد رأينا عودة الفحم إلى الصين ، ورأينا عودة مركزات النحاس إلى الصين ، ورأينا عودة القطن إلى الصين. . '
وأوضح فاريل أنه أثار القضايا القنصلية ل شونج لي واحتجز المدون الأسترالي يانج هينججان مع وانج.
ولفت الوزير الأسترالي إلى أن الصين أعربت أيضًا عن رغبتها في الانضمام إلى الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ (CPTPP) ، وهي اتفاقية تجارة حرة بين بعض الدول المطلة على المحيط الهادئ.
وقال فاريل 'أشار الوزير الصيني إلى أنهم يودون النظر في الانضمام إلى CPTPP'.
ويتطلب الدخول إلى CPTPP موافقة جميع الدول الأعضاء ، بما في ذلك أستراليا.