نشر الجيش السوداني "موجز عمليات اليوم"، عبر حساب القوات المسلحة على "فيس بوك"، وجاء فيه، أن: "الموقف العملياتي مستقر في جميع ولايات البلاد، عدا المناوشات مع الميليشيا المتمردة في أجزاء من العاصمة، ومشاركة الميليشيا المتمردة في الصراع القبلي بالجنينة، بقصف المدنيين، من مواقع تمركزهم بالمدينة، ودخولهم طرفا في الأزمة". وأضاف البيان :"تستمر المليشيا المتمردة في ارتكاب الانتهاكات والأعمال الإرهابية حيال المدنيين، والتي تتمثل في: احتلال 15 مستشفى بالعاصمة، وطرد المرضى، واحتجاز الكوادر الطبية وإجبارهم على علاج منسوبيهم، وتحويلها إلى قواعد عسكرية، بجانب الاستيلاء على منازل المواطنين، وطردهم منها، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وسرقة سيارات مدنية؛ لاستخدامها في الأغراض الحربية، وارتكاب انتهاكات جنسية بحق النساء والقصر، ونهب البنوك والمحال التجارية في سوق ليبيا، وبنك النيل شارع الستين، البنك السوداني الفرنسي بالخرطوم شارع المعرض" . تنفيذا لإعلان جدة.. السودان تخصص عدة مطارات للمساعدات الإنسانية بعد إصلاحها تدخل عاجل من السعودية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية وأوضح الجيش السوداني: حاولت الميليشيا نهب المخزون الاستراتيجي لبنك السودان من الذهب، إلا أن قواتنا تصدت لهم، واشتبكت قوات الجيش مع مجموعة من المتمردين في شارع النيل، ودمرت عددا من العربات المسلحة، ولاذ بقيتهم بالفرار. وأضاف البيان: أنه تم توجيه ضربات للعدو في جنوبالخرطوم، وجبل أولياء، دمرت حوالي 60 عربة مسلحة، وقتل حوالي 100 متمرد، ونتج عنها عدد كبير من الجرحى، وجارٍ رصد حركة تعزيز للميليشيا المتمردة من خارج البلاد، من اتجاه الغرب، على متن شاحنات وعربات لاند كروزر مسلحة، وقام المتمردون بحملة اعتقالات واسعة بين مواطنين مدنيين بجنوبالخرطوم. وحذر الجيش السوداني، قائلا: "ننوه إلى مواطنينا الكرام، بتفادي التحركات في أي منطقة تحدث بها اشتباكات لقواتنا مع الميليشيا المتمردة، والحرص على البقاء داخل المنازل، واتخاذ ما يلزم من تحوطات؛ حفاظا على سلامتهم". وواصل الجيش بيانه: "تجدد القوات المسلحة، الدعوة لأفراد الميليشيا المتمردة، بعدم جدوى التمادي في مغامرة التمرد، والاستفادة من عفو السيد القائد العام؛ بالتبليغ لأقرب وحدة عسكرية بجميع أنحاء البلاد، كما نشير إلى استعداد القوات المسلحة لتسهيل ترحيل المرتزقة الأجانب منهم إلى بلادهم بسلام؛ في حالة تسليمهم".