يعود غدًا الأحد 30 صيادًا مصريًا بعد أن نجوا من الغرق أمس عقب اصطدام سفينتهم (أبو إسلام الحديث) بمنطقة شعاب مرجانية فى المياة الدولية بين مصر والسعودية أثناء رحلتها للصيد عندما واجه ريس السفينة ومالكها رمضان عوض نوة (الفايضا الكبرى) مما ادى إلى تغيير لا إرادى لاتجاه السفينة واصطدامها بالشعاب المرجانية وحدوث فتحة كبيرة فى مقدمتها مما أدى إلى غرقها. وكان التقط ربان سفينة سعودية - كانت تبحر بالمنطقة- إشارة استغاثة من سفينة الصيد قبل غرقها حيث قام بانتشال الصيادين وتسليمهم لسفينة الصيد المصرية التى كانت فى طريقها للصيد بالمنطقة وهى السفينة (الحاج محمود علوش) ومن المنتظر أن تصل وعليها الصيادون الناجون إلى ميناء الاتكة للصيد بالسويس الأحد. ويضع هذا الحادث علامات استفهام كبيرة حول تكرار هذا الحادث بالبحر الأحمر فى المياه الدولية سواء كان بسبب ضعف الاتصالات والإنقاذ أم ضعف ناتج الصيد فى المياه الإقليمية بالسواحل المصرية مما يدفع هذه السفن للمخاطرة بالصيد فى المياه العميقة الدولية دون ضوابط أو تأمين.