تحدث الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القوصي للدراسات المستقبلية بجامعة القدس، عن التصعيد الإسرائيلي والأزمات الداخلية في الحكومة الإسرائيلية. أضرار جسيمة بمنازل وممتلكات ومستشفى في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة الأممالمتحدة: على إسرائيل الامتثال للقانون الدولي ووقف انتهاكاتها في فلسطين وقال رفيق خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إنه من الواضح أن هذا التصعيد الإسرائيلي مدروس، مشيرًا إلى أن العدوان على قطاع غزة يهدف إلى الاحتواء أكثر من التصعيد وجر المنطقة إلى مواجهة مفتوحة. وتابع: «حجم العدوان وعدم استدراج المقاومة الفلسطينية إلى رد فعل غير محتمل معناه أن إسرائيل تريد أن تحتوي ما يجري في قطاع غزة»، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعيش أزمة مع جبهات مختلفة من لبنانوفلسطين وسوريا وتريد تهدئة الأمور. وأشار إلى أن هناك وجهات نظر مختلفة بين أطراف الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذه الحكومة فشلت على المستويين السياسي والأمني. وأكد أن الحرب مع قطاع غزة أو مع جنوبلبنان هي حرب مقلقة جدًا لإسرائيل ومحرجة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تعد هي التي تضع قواعد تلك الحروب، متابعًا: «إسرائيل واحد من اللاعبين وليس كلهم». واستكمل: «إسرائيل تعاني من مشكلات دفاعية، حيث إنها ليس لديها عمق استراتيجي، كما أن جبهتها الداخلية هشة جدًا لا تحتمل حربًا لمدة شهر أو شهرين».