كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، النقاب عن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على بناء 4500 إلى 5500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية مقابل عدم انسحاب حزب "البيت اليهودي" اليميني من الحكومة بسبب اعتراضه على قرار إطلاق سراح 104 من الأسرى الفلسطينيين ما قبل أوسلو 1993. وذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن نتنياهو اتفق مع وزير الإسكان، أوري أريئيل، البيت اليهودي على بناء 1000 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، يضاف إليها خلال الأشهر المقبلة ما بين 3500 إلى 4500 وحدة سكنية جديدة أخرى. وأشارت الصحيفة إلى أن البناء سيتم في الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية و القدسالشرقية. ولفتت "معاريف" إلى أن صمت "البيت اليهودي" على تصديق الحكومة الإسرائيلية الأحد الماضي على قرار إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين ما قبل أوسلو جاء بسبب هذا الإتفاق، وهذا ما يبرر عدم انسحاب الحزب من الحكومة بعد أن أبدى معارضة شديدة للإفراج عن الأسرى.على حد قول الصحيفة. من جانبه لم يعقب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لوسائل الإعلام على الخبر الذي أوردته "معاريف". يأتي ذلك في وقت كانت القناة العاشرة الإسرائيلية كشفت فيه عن مشروع إستيطاني جديد قررت وزارة الإسكان الإسرائيلية بناؤه بالقرب من البلدة القديمة في مدينة القدسالشرقيةالمحتلة من إسرائيل على أرض مساحتها خمسة دونمات – 5000 متر مربع. ويتزامن ذلك أيضاً مع استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي بدأت أمس في واشنطن بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام، أحياه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وذلك من خلال زيارات مكوكية للمنطقة، التقى خلالها مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين من أجل الدفع بعملية السلام واحيائها.