رفض بريطاني قاطع لطلب من رئيس وزراء اسكتلندا الجديد

رفضت الحكومة البريطانية، برئاسة ريشي سوناك، طلب رئيس الوزراء الاسكتلندي الجديد، حمزة يوسف بإجراء تصويت على استقلال سكتلندا عن بريطانيا، وفق ماذكرت موقع باز نيوز.
وأكدت الحكومة البريطانية أنها ترفض طلب رئيس الوزراء الاسكتلندي الجديد بالاستقلال، مشيرة بذلك إلى ماتم في عام 2014، حيث كان رأي الجمهور بالبقاء.

وأصبح حمزة يوسف، ابن المهاجرين الآسيويين البالغ من العمر 37 عامًا أول شخص غير أبيض، ومسلم، يشغل منصب رئيس الوزراء في اسكتلندا.
انتخب الحزب الحاكم الاسكتلندي حمزة يوسف زعيما جديدا له.
من المقرر الآن أن يصبح ابن المهاجرين الآسيويين البالغ من العمر 37 عامًا أول من يشغل منصب رئيس الوزراء الاسكتلندي ، بعد أقل من ستة أشهر من تولي ريشي سوناك منصبه، كأول رئيس وزراء بريطاني يولد في الهند.
وسيترأس يوسف الحزب الوطني الاسكتلندي الذي يخلف فيه نيكولا ستورجيون التي استقالت بشكل غير متوقع الشهر الماضي بعد ثماني سنوات كزعيمة لحزب وحكومة اسكتلندا التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.

انتهى السباق على زعامة الحزب الوطني الاسكتلندي يوم الاثنين بعد منافسة صعبة استمرت خمسة أسابيع كشفت عن تصدعات عميقة داخل حركة الاستقلال.

قال يوسف في خطاب نصر حماسي في أدنبرة ، مشيرًا إلى أصوله في جنوب آسيا: "من البنجاب إلى برلماننا، هذه رحلة أجيال".
ذكر إن لديه "شغفًا" بالاستقلال الاسكتلندي، وهو ما يؤيده، مشيرًا إلى إنه سيستخدام قوته لأقصى مدى ممكن لمواجهة تحديات اليوم".
أضاف: "سأحرص على أن تكون حملتنا من أجل الاستقلال. يحتاج الشعب الاسكتلندي إلى الاستقلال الآن أكثر من ذي قبل ".
صوتت اسكتلندا بنسبة 55٪ مقابل 45٪ ضد الاستقلال في عام 2014.
ويعد تصويت بريطانيا على مغادرة الاتحاد الأوروبي بعد ذلك بعامين في عام 2016، في الوقت الذي أراد فيه غالبية الاسكتلنديين البقاء مع الاتحاد، وتعامل اسكتلندا مع الجائحة، أمور جلبت دعمًا جديدًا للاستقلال.

ومع ذلك ، أظهر استطلاع للرأي أن التأييد للاستقلال انخفض إلى 39٪ هذا الشهر بعد أن وصل إلى مستوى قياسي بلغ 58٪ في عام 2020.