قاد الرحلة بنفسه.. تفاصيل جديدة عن زيارة بوتين ل القرم

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، شبه جزيرة القرم، وذلك بمناسبة انضمامها إلى موسكو.
وحسب وكالة "ريا نوفوستي"، تجول بوتين مع وفود سياسية ودينية في مدينة سيفاستوبول، وزار مدرسة الفنون ومركز للأطفال في المدينة.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، يبدو أنه تم اختيار هذه المواقع استجابة لأمر التوقيف الصادر عن محكمة الجنايات الدولية يوم الجمعة. وتتهمه المذكرة بأنه مسؤول عن اختطاف أطفال.
وكشفت الوكالة الأمريكية، تفاصيل أخرى بشأن زيارة بوتين، قائلة إنه استقل طائرة ليقطع مسافة 1821 كيلومترًا (1132 ميلًا) من موسكو إلى سيفاستوبول، أكبر مدينة في المنطقة، حيث تولى قيادة السيارة التي نقلته في جميع أنحاء المدينة، وفقًا للحاكم الذي عينته موسكو ميخائيل رازفوزيف.
إلى جانب مدرسة الفنون ومركز الأطفال، زار بوتين أيضًا الموقع الأثري على أنقاض مدينة تشيرسونيسوس اليونانية القديمة، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الروسية.
وكانت آخر مرة زار فيها بوتين شبه الجزيرة في يوليو 2020، عندما زار حوض بناء للسفن في مدينة كيرتش، كما أنه زار في ديسمبر 2022 جسر القرم، الذي كان يجري ترميمه بعد الهجوم عليه.
ويحيي سكان شبه جزيرة القرم اليوم الذكرى التاسعة لعودتهم إلى روسيا بعد استفتاء جرى تنظيمه في 16 مارس عام 2014.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أصدرت مذكرة توقيف بحق بوتين، حيث اتهم المدعون الرئيس الروسي بالمسؤولية عن جرائم حرب ارتكبت في أوكرانيا.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية إن بوتين "يُزعم أنه مسؤول عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني للسكان (الأطفال) والنقل غير القانوني للسكان (الأطفال) من المناطق المحتلة في أوكرانيا إلى الاتحاد الروسي".
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا لا تعترف بالمحكمة الجنائية الدولية وتعتبر قراراتها "باطلة قانونًا".