اعتبر التيار الصدري أن وجود السفارة الأمريكية والشركات الأمنية في العراق لا يقل خطرًا عن وجود قوات الاحتلال. وقال النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار علي التميمي، في تصريح له الجمعة: إنه ليس جديدًا أو غريبًا قيام بعض موظفي السفارة بمحاولات اغتيال لبعض الشخصيات المهمة في العراق، مشيرًا إلى أن أغلب هذه الاغتيالات تنفذها شركات أمنية". واعتبر التميمي أن وجود دبلوماسيين أمريكيين بهذا العدد الكبير مثير للريبة وعبارة عن جهد استخباراتي ودبلوماسي جديد خاصة أن الإدارة الأمريكية فشلت في تحقيق أي نصر عسكري أو سياسي على أرض الواقع لذلك تحاول إبقاء هذا العدد من الدبلوماسيين من أجل إثارة الفتنة بين السياسيين والسنة والشيعة. وطالب النائب العراقي حكومة نوري المالكي بعرض اعترافات القتلة أمام وسائل الإعلام لكي يتم فضحهم أمام الرأي العام، متسائلاً كيف يقوم دبلوماسي بحمل سلاح كاتم الصوت وبالتالي فهذا الأمر يفهمه أي إنسان أنه قاتل ومجرم. وأعرب التميمي عن رفضه للعدد الكبير من الدبلوماسيين الأمريكيين واعتبر أن هذا يمثل احتلالاً جديدًَا، مضيفًا أن الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" جميعها موجودة بعنوان مقاولين وشركات أمنية. يذكر أن محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق أعلن عن اعتقال أربعة أمريكيين بحوزتهم مسدسات وأسلحة رشاشة كانوا يتجولون في سيارة قرب منزله، ودعا الخارجية العراقية لاتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والتحقق من هذا الخرق.