قررت نيابة باب شرقي بالإسكندرية، حبس 115 متظاهرًا ألقي القبض عليهم أمس على خلفية الاشتباكات التي جرت بمحيط مسجد القائد إبراهيم، وامتدت إلى مناطق محطة الرمل والشاطبي إلى جلسة تحقيق باكر الأحد. حيث كانت قد وقعت اشتباكات بين متظاهرين مطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين مؤيدين لدعوة السيسي للنزول ضد العنف والإرهاب، لمواصلة التحقيق، كما النيابة ورود تحريات المباحث عنهم. ووجهت النيابة إلى المتظاهرين خلال تحقيقاتها في محضر الشرطة الذي حمل رقم 1445 لسنة 2013 جنح العطارين اتهامات تتعلق بقتل عدد 8 من المتظاهرين، والشروع في قتل آخرين واستخدام العنف لترويع المواطنين الآمنين وقطع طريق أبوقير وتعطيل حركة المرور وإتلاف سيارات خاصة وحيازة أسلحة نارية. من جانبه قال حمدي خلف، أحد المحامين الحاضرين مع المتظاهرين، أن المتهمين المقبوض عليهم ينتمون إلى طرفي الاشتباكات وأنه قد ضبط بحوزة عدد منهم أسلحة نارية وبيضاء. ويذكر أن التحقيق قد تم داخل مديرية أمن الإسكندرية، التي انتقل إليها فريق من النيابة العامة بالإسكندرية بدلاً من إجرائه بمجمع نيابات ومحاكم المنشية لأسباب أمنية. وكان مسجد مسجد القائد إبراهيم، قد شهد منذ عصر أمس اشتباكات عنيفة بين الآلاف من أعضاء الجماعة وآخرين مؤيدين لدعوة الفريق السيسي للنزول ضد الإرهاب والعنف انتهت بانسحاب الإخوان من محيط المسجد، وأسفرت عن سقوط 8 قتلي وعشرات المصابين.