حث وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف اليوم الأربعاء، نظيرته وزيرة دفاع كندا وهي أحدي الدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" في المؤتمر المشترك في كييف، ألمانيا مرة أخرى على أرسال مساعدات عسكرية والدبابات القتالية ، ووصفها بأنها حاسمة إذا أرادت أوكرانيا هزيمة روسيا في الأشهر المقبلة. وتعهدت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند في مؤتمر صحفي مشترك في كييف بتوفير 200 مدرعة حربية أخرى، ولم تستبعد إرسال دبابات ، رغم أنها ألمحت إلى أن كندا تنتظر نتائج اجتماعات الدفاع المتعددة الأطراف في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وقالت أناند خلال المؤتمر الصحفي: "خلال زيارة اليوم المثمرة إلى كييف، التقيت بمسؤولين أوكرانيين ، بمن فيهم صديقي وزميلي الوزير ريزنيكوف، للتعرف على الاحتياجات الأمنية الأكثر إلحاحًا في أوكرانيا". وكندا هي دولة واحدة فقط ، إلى جانب بولندا وفنلندا ، الذين يفكروا في إرسال دبابات قتالية ألمانية الصنع إلى أوكرانيا لكنها لا تستطيع القيام بذلك ما لم تمنح برلين الموافقة. وأقرت بولندا بأنها تحتاج إلى موافقة برلين قبل تصدير دباباتها من طراز ليوبارد الألمانية الصنع. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية كريستيان هوفمان الأسبوع الماضي، إنهم لم يتلقوا مثل هذا الطلب من بولندا أو فنلندا. وأضاف هوفمان أن ألمانيا على اتصال وثيق بالولاياتالمتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وبولندا وإسبانيا بشأن المساعدة العسكرية المستمرة لأوكرانيا. وأشارت ألمانيا يوم الثلاثاء الماضي إلى عدم الموافقة على الشحنات ما لم ترسل الولاياتالمتحدة دباباتها الخاصة. و قال المستشار الألماني أولاف شولتز: "لن نذهب وحدنا أبدًا ، لأن هذا ضروري في وضع صعب للغاية مثل هذا". واجتمع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، ويستمرالأجتماع لمدة يومين في بروكسل يوم الأربعاء وسيتابع ذلك باجتماعات في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا في وقت لاحق من الأسبوع حيث يقرر حلفاء أوكرانيا أفضل السبل لتزويدهم بالمعدات العسكرية في الأشهر المقبلة. كما كانت الولاياتالمتحدة مترددة في إرسال دبابة M-1 Abrams إلى أوكرانيا، على الرغم من أن البنتاجون لم يستبعد ذلك.
