تحتفل مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي غدا الاربعاء تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وبحضور الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم، بختام المرحلة الاولى من سكن كريم بالانتهاء من إعادة إعمار 200 منزل بسبع قرى من القرى الأشد احتياجا بمراكز الفيوم المختلفة وتسليم مفاتيح المنازل التي قامت "صناع الخير" بإعادة إعمارها لأصحابها بعد الانتهاء من إعمارها بمنطقة الجلابية بطامية بالشراكة مع المهندس للتأمين والمهندس لتأمينات الحياة. وأكد هاني عبد الفتاح المدير التنفيذي لصناع الخير أن احتفالية الغد تأتى تتويجا لجهد كبير قامت به المؤسسة مؤخرا داخل قرى الفيوم باستطلاع أحوال منازل الاسر الأولى بالرعاية والبدء في اعادة إعمارها من خلال عمل أسقف خرسانية وأرضيات سيراميك ومحارة وسباك مطبخ وحمام وعمل توصيلات المياه والكهرباء الداخلية والأبواب والشبابيك والدهانات ثم تأسيس المنزل بأثاث مناسب من غرفة معيشة وغرفة اطفال وغرفة استقبال وبعض الاجهزة الكهربائية ومطبخ. وأشار عبد الفتاح الى أن صناع الخير تحتفل غدا بالانتهاء من إعادة إعمار 200 منزل ضمن المرحلة الاولى من مبادرة سكن كريم في قرى دار السلام وعزبة الصعايدة والصفيح والنزلة بمركز يوسف الصديق والحبون مركز سنورس والسدح مركز اطسا وداود والجلابية بطامية. وأوضح عبد الفتاح ان سكن كريم أطلقتها صناع الخير تنفيذا لاستراتيجية عمل تتبناها المؤسسة تهدف الى خلق بيئة معيشة كريمة للأسر الاولى بالرعاية بجانب تنفيذ مبادرات اخرى تستهدف تمكينهم اقتصاديا من خلال خلق فرص عمل غير تقليدية لهم وكذلك تنفيذ مبادرات تقدم لهم خدمات طبية ذات جودة لمحاربة الأمراض الاكثر شيوعا وتأثيرا على حياة هذه الاسر وأنشطتهم الحياتية اليومية. من جانبه أوضح خالد عبد الصادق الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمهندس للتأمين ان الشراكة مع صناع الخير للتنمية لإعادة اعمار المنازل المتهالكة بمنطقة الجلابية بطامية تأتى ضمن جهود المهندس للتأمين فى الدعم المجتمعي للشرائح الاولى بالرعاية من خلال المسئولية المجتمعية وأن هذه الجهود تشمل بجانب تهيئة البيئة المعيشية للأسر المستهدفة من خلال اعادة اعمار مساكنهم لتصبح مساكن كريمة تشمل ايضا تقديم المساعدات العينية والموسمية وتنظيم القوافل الطبية. وأشار مصطفى صلاح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمهندس لتأمينات الحياة الى ان إعادة اعمار المنازل المتهالكة يأتي من واقع قيام المؤسسات الاقتصادية بمسئوليتها المجتمعية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتطوير الريف المصري واستهداف الانتقال بالأسر الاولى بالرعاية الى مساكن آدمية كريمة وظروف معيشية مناسبة يستحقها المواطن المصري.