أرقام استثنائية ومثيرة بعد مرور 12 جولة بالدوري الإماراتي

انفرد الشارقة بصدارة دوري أدنوك للمحترفين، بفوزه الصعب على دبا بهدفين نظيفين، مستفيداً من خسارة المتصدر السابق شباب الأهلي وملاحقه الوحدة، مع ختام الجولة 12 من المسابقة، التي تميّزت بفوز فريقين فقط كانا البادئين بالتسجيل، وهما (الشارقة وعجمان) والثاني استفاد من انتصاره في هذه الجولة ليصعد للمركز الثالث على سلّم الترتيب.
247 هدفاً تم تسجيلها خلال 84 مباراة شهدتها المسابقة حتى الآن، بمعدّل 2.9 هدف/مباراة، و215 هدفاً منها تم تسجيلها من داخل منطقة الجزاء، مقابل 32 من خارجها وشهدت المباريات تسجيل 8 أهداف بضربات حرة مباشرة.
شهدت الجولات ال12 انتصار الضيوف في 35 مباراة، مقابل 33 كانت لأصحاب الأرض، واحتساب 26 ركلة جزاء تم إهدار 6 منها (5 تصديات وواحدة خارج المرمى).
مع وصول دوري أدنوك للمحترفين لمنتصف المشوار تقريباً، فلم يكتفِ الشارقة بتصدر جدول الترتيب بل كان أعلى الفرق في معدّل تحويل التسديدات لأهداف (15%) فيما تصدّر شباب الأهلي قائمة أكثر الفرق نجاحاً بالمراوغات (93) متفوّقاً على الجزيرة (92)، وكان اتحاد كلباء أقل من تعرّض لاعبوه للمراوغات (54).
وتصدر النصر قائمة الفرق من حيث متوسط الاستحواذ ب62%، متفوّقاً على الجزيرة 61%، أما العين فكان أكثر الفرق إهداراً للنقاط بعد التقدّم بالنتيجة (12 نقطة) إضافةً إلى أنه أكثر من سدد على العارضة والقائمين (7).
الجزيرة أكثر من سجّل له لاعبون مواطنون (17 هدفاً) فيما يُعتبر عجمان الفريق الوحيد الذي لم يسجّل له أيّ لاعب مواطن حتى الآن، الوصل أكثر من سجّل من كرات ثابتة (13)، والعين أكثر من سجّل من لعب مفتوح (22)، والنصر أقل الفرق تسجيلاً من كرات ثابتة (1)، أما الوحدة فأكثر من سجّل من ضربات رأسية، فيما يُعتبر الجزيرة الفريق الوحيد الذي لم يسجّل بكرات رأسية، أما الشارقة فالوحيد الذي لم يهز الشباك بالأقدام اليسرى للاعبيه، فيما كان بني ياس الوحيد الذي لم يستقبل أي هدفٍ من خارج منطقة الجزاء.
تقاسم الوحدة والجزيرة الصدارة في إهدار الفرص المحققة (19 لكل منهما)، فيما كان العين أكثر من ترجم هذه الفرص بنجاح ب21 هدفاً.
عرضية واحدة فصلت العين عن الوصول ل300 عرضية في المسابقة حتى الآن، أما عجمان فهو أقل من استخدم هذا السلاح ب113 عرضية، فيما كان الشارقة أكثر من استخدم سلاح الكرات البينية لداخل منطقة الجزاء (22)، والظفرة الأقل ب6.
اتحاد كلباء كان الأقل من حيث معدّل أعمار التشكيلات الأساسية التي خاض بها الجولات ال12، ب26 عاماً و249 يوماً، فيما كان خورفكان الأكبر ب29 عاماً و70 يوماً، أما دبا الفجيرة فأشرك أكبر عددٍ من اللاعبين حتى الآن ب29 لاعباً، والعين الأقل ب21 لاعباً فقط.
شباب الأهلي والوحدة أكثر من سجّل لهما لاعبون مختلفون (12 لاعباً)، فيما البطائح والظفرة أقل من سجّل لهما لاعبون مختلفون (5 لاعبين)، الجزيرة كان أقل الفرق تنفيذاً للتمريرات الطويلة ب7.5% من إجمالي تمريراته، في المقابل فإن الظفرة هو الأكثر ب20% من تمريراته.
على صعيد اللاعبين فتصدر علي مبخوت قائمة أكثر المساهمين تهديفياً ب16 مساهمة، (13 هدفاً و3 تمريرات حاسمة)، فيما صنع سفيان رحيمي أكبر عددٍ من الفرص المحققة للتسجيل (9)، وتصدر أشرف بن شرقي قائمة الأكثر نجاحاً في المراوغات (34)، فيما سدد فابيو ليما أكبر عددٍ من التسديدات على العارضة والقائمين (4)، وتفوّق أناتول بيرتراند بالعدد الأكبر من الصراعات الثنائية على الكرة (91)، فيما كان إيريك أكثر من استعاد الكرة لفريقه في 88 مناسبة.