قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الاثنين بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على إيران ستستهدف الحرس الثوري الإيراني. وأضافت الوزيرة الألمانية لدى وصولها لحضور اجتماع مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي في بروكسل "بهذه الحزمة من العقوبات، نستهدف خصيصا المسؤولين عن الإعدامات والعنف ضد الأبرياء". وأضافت "هؤلاء هم بشكل خاص الحرس الثوري ولكن من بينهم أيضا أولئك الذين يحاولون ترهيب الناس أو معاقبتهم عبر مقاطع فيديو قسرية (للاعترافات)". من جانبه، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد سيفرض حزمة قاسية من العقوبات ضد إيران. وأشار بوريل، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، إلى أنه لم يتم التوافق بعد على حزمة تاسعة من العقوبات ضد روسيا. ومنذ قليل، أعلنت الخارجية الإيرانية، فرض عقوبات على 9 مؤسسات و23 شخصية من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، لدعمهم الاحتجاجات الأخيرة في إيران. وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان، اليوم الاثنين إنه "تم فرض عقوبات على 5 مؤسسات و10 شخصيات من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى معاقبة 4 مؤسسات و13 شخصية بريطانية، لدعم أعمال العنف الأخيرة في البلاد". أسترالياوكندا تفرضان عقوبات على أشخاص وكيانات في إيرانوروسيا 4 أفراد و5 كيانات.. كندا تفرض عقوبات جديدة ضد إيران عقوبات وتصريحات مزيفة.. التبادل التجاري بين إيران والاتحاد الأوروبي ينمو 30% عقوبات كندية والجمعة، فرضت كندا عقوبات على 67 فردا و9 كيانات في إيرانوروسيا وبورما، شملت مسؤولين في السلطة القضائية الإيرانية. جاء ذلك على خلفية ارتكاب المستهدفين بالعقوبات، "انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان"، وفق ما أعلنته السلطات الكندية. وطاولت العقوبات 22 من كبار المسؤولين في هيئات القضاء والسجون والشرطة الإيرانية ومساعدين للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ووسائل إعلام رسمية، وذلك في أعقاب تنفيذ طهران أول حكم إعدام على صلة بالاحتجاجات، ما أثار موجة استنكار دولية. وتعمدت كندا إصدار العقوبات لتتزامن مع الاحتفال باليومين العالميين لمكافحة الفساد وحقوق الإنسان، وفق "فرانس برس". وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان إن "الكرامة والحرية والعدالة هي أعمدة السياسة الخارجية لكندا". وأضافت "بينما يشهد العالم انتهاك حقوق الإنسان في أماكن مثل روسياوإيران وبورما، يتم تذكيرنا بأنه لا يمكننا إحداث تغيير إلا من خلال التصدي والدفاع عن القيم التي نعتز بها". وتضمنت العقوبات الكندية 33 من المسؤولين الحاليين والسابقين وستة كيانات في روسيا لقمع مواطنيهم بعدما تحدثوا علنا ضد "هجوم موسكو غير القانوني لأوكرانيا وسياساتها المناهضة للديموقراطية"، وفق البيان. وشملت حزمة العقوبات أيضا، 12 فردا وثلاثة كيانات في بورما بسبب تمكينهم المجلس العسكري هناك من شن هجمات على مدنيين وتسهيلهم تسلم النظام لشحنات أسلحة.