تحولت الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي الذي يوافق ال14 من شهر يوليو من كل عام، إلى مظاهرات للاحتجاج على زواج المثليين، بعد أن فرض معارضو زواج المثليين أنفسهم على الاحتفال، وعلى العرض العسكري الذي شهده اليوم الأحد شارع الشانزليزيه بالعاصمة باريس. واستقبل هؤلاء المعارضون بصيحات الاستهجان والصافرات، الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند خلال وجوده في شارع الشانزليزيه في سيارة عسكرية مكشوفة كانت تقله بهذه المناسبة. كما قام معارضون آخرون لزواج المثليين بإطلاق بالونات (هيليوم) باللون الأسود كتب عليها "الربيع الفرنسى" في سماء الشانزليزيه تزامنا مع مواصلة قوات الإنزال (المظلات) الفرنسية استعراضها. ولقد بدأ العرض العسكري السنوي الذى يوافق ذكرى العيد الوطنى لفرنسا اليوم "الأحد" بشارع الشانزليزيه وذلك بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ورئيس مالى المؤقت وأيضا رئيس كرواتيا أحدث دولة انضمت قبل أسبوعين إلى عضوية الاتحاد الأوروبى. وانطلق الموكب العسكرى من بداية شارع الشانزليزيه العملاق، حيث اعتلى الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند القائد الأعلى للقوات المسلحة سيارة عسكرية مكشوفة تحيطها أكثر من 40 من الجياد التابعة للحرس الجمهورى، لتصل إلى نهاية الشارع حيث يوجد قوس النصر الشهير حيث استعرض أولاند صفوف العسكريين.