يعد سؤال : هل الصلاة بعد أذان العشاء مباشرة صحيحة؟، من أهم الاستفهامات التي تشغل الكثير من الناس، خاصة أولئك الحريصين على أداء الصلوات المكتوبة في وقتها ، لذا يسارعون إلى صلاتها بعد الأذان مباشرة ، لنيل ثوابها كاملاً. دعاء بحق الرسول محمد من 40 كلمة يفتح لك أوسع أبواب الرزق من يخاف النوم في الظلام.. النبي أمر بإطفاء المصابيح ليحصنك من 3 شرور هل الصلاة بعد أذان العشاء مباشرة صحيحة قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأذان ليس شرطًا من شروط صحة الصلاة، لكن شرط صحة الصلاة هو دخول الوقت الشرعي لها. وأوضح «الورداني» في إجابته عن سؤال: (هل الصلاة بعد أذان العشاء مباشرة صحيحة ؟، وهل يجوز الصلاة قبل الإقامة في المسجد ؟ ) ، أن الصلاة تصح بمجرد أن يبدأ المؤذن في رفع الأذان بقول الله أكبر، وليس بمجرد إقامة الصلاة في المسجد، مشيرًا إلى أنه حتى لوفات الإنسان ترديد الأذان خلف المؤذن؛ فإن ترديد الأذان سنة. الصلاة بعد أذان العشاء مباشرة أشار الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء ، إلى أنه تجوز الصلاة عند سماع الأذان مباشرة، ولا يشترط تأخير الصلاة لتمام الأذان، لأنَّ الأذان إنَّما هو علامة على دخول الوقت، والتأخير الذي تفعله جماعة المساجد بعد الأذان ليس قصدهم به دخول الوقت، فالوقت قد دخل ببداية الأذان وإنما قصدهم به أن يدرك الناس الصلاة. وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل تجوز الصلاة عند سماع الاذان مباشرة؟»، أن من الأفضل لك ألا تصلي بعد أن يبدأ المؤذن بالأذان مباشرة وإنما تنتظر حتى تردد مع المؤذن الأذان ثم تدعو بدعاء الوسيلة، وتصلي السنة، ثم الفريضة، لتنال ثواب ترديد الأذان. ونبه إلى أنه إذا قال المؤذن: "الله أكبر" فقد آذن - أي أعلن - بدخول وقت الصلاة، وإذا دخل وقت الصلاة صحت الصلاة، وجاز أن يكبر المصلي تكبيرة الإحرام فورا، ولا يشترط أن ينتظر انتهاء الأذان كاملًا، ولكن يسن للمسلم أن يستمع إلى المؤذن، وأن يردد معه ما يقول، حتى يحصل على المغفرة التي وعدها الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل هذا الوقت لا يتجاوز دقيقتين.