يصدر قريبا عن دار الشروق.. كتاب «أنا قادم أيها الضوء» للصحفي المصري محمد أبو الغيط ومن تحرير صديقه الكاتب الصحفي أحمد سمير. يحمل هذا الكتاب في كلماته روح المقاتل وعزيمة المثابر وحكمة المتأمل، لا يحكي فيه محمد أبو الغيط عن المعركة الشرسة بينه وبين أبغض أمراض العصر، بل يحكي عن العشرات والعشرات من التفاصيل في جوانب الحياة المختلفة، تتماس وتبتعد عن بعضها البعض لكن يبقى هو وروحه التي لا تقهر وإرادته البشرية الهائلة وإنسانيته اللامحدودة، هي العوامل المشتركة بين كل تلك الحكايات. قصر ثقافة طنطا يستعرض طرق التعامل مع مشكلات صعوبة التعلم للأطفال دراسة بريطانية تكشف حقيقة الإمبراطور الروماني سبونسيانوس حامل الصحف القديمة .. رواية جديدة لإبراهيم عبد المجيد اتفاقية بين المغرب واليونسكو لحماية التراث الصحرواي في إفريقيا الجريدة الرسمية تنشر قرار تأسيس شركة إدارة الأصول الثقافية والسينمائية لن يجده الإنسان إلا مرة في العمر..السويد تعلن عن اكتشاف كنز أثري إقبال كبير على جناح الشارقة ضيف شرف جوادا لاهارا الدولي للكتاب النسخة الأكبر في تاريخه.. معرض فن أبوظبي يختتم فعالياته إيطاليا| أحد أبرز اكتشافات التاريخ.. العثور على تماثيل فريدة تعود للعصور الرومانية استعدادًا لدورته الثانية.. تعرف على شروط المشاركة في مهرجان المنصورة المسرحي الإقليمي يقول محمد أبو الغيط عن الكتاب:
«وجدتني لا أكتب يوميات مريض، بل أكتب أحداثًا ومشاعر، ما جربته وما تعلمته، سيرة ذاتية لي ولجيلي أيضًا. ودونما أشعر عبرت كتابتي من الخاص إلى العام، وهكذا تنقلت بين شرح علمي إلى أخبار التطورات السياسية، ومن تفنيد خرافات حول ما يسمى ب «الطب البديل» إلى متابعة وفاة الملكة إليزابيث، أتأمل في الموت والحياة. لو تحققت نجاتي بمعجزة ما، فسأسعى نحو ذلك الضوء الذي زادت خبرتي به وتقديري له في أيام مرضي، وسأمنح ما أستطيع عرفانًا لكوني محظوظًا بزوجة مضيئة، وبأبٍ وأمٍّ مضيئيْن، وبالكثير من الأصدقاء الذين يطمئنني نورهم لحقيقة الخير في الدنيا. ولو وافاني القدر بالوقت الذي قدره الأطباء، أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا، وأن يمرَّ عبر هذا الكتاب بعض الضوء إلى من يقرأ».
سيرة ذاتية
عن محمد أبو الغيط، طبيب وصحفي وكاتب مصري. تخصص في الصحافة الاستقصائية وشملت تغطياته حول العالم قضايا تجارة السلاح الدولية، وانتهاكات حقوق الإنسان، والتطرف، وتحقيقات الفساد وتتبع الأموال. عمل مدققًا للحقائق، وأشرف على إنتاج تحقيقات ودرَّب صحفيين لصالح عدة مؤسسات، كما عمل بمجال الإنتاج التلفزيوني لقنوات عربية وأجنبية، وكذلك عمل مذيع راديو عبر الإنترنت.