كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن المعنى الثاني في قوله تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده". وقال خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، إن المعنى الثاني هو أن الهم والغم والكرب يزول في المساجد ويذهب بالتردد على بيوت الله. وأضاف أن النبي الكريم كان لديه هم وغم كبيرين، بسبب معاناته مع المشركين وإيذاهم له، منوها أن تكرار لفظ المسجد في الآية الكريمة في سورة الإسراء، كأنه إشارة إلى أن السجود لله يعتلي المسلم فوق البشر كما اعتلى النبي في الإسراء والمعراج. ويقول الله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). حب المساجد قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن هناك حديث عن "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" أي الحماية، مضيفا أن بينهم رجل قلبه معلق بحب المساجد. وأوضح خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "لو ربنا وجدك متعلق بحب المساجد، فأنت محمي حماية مباشرة من الله سبحانه وتعالى"، مشيرا إلى أن المسجد "بيت ربنا". وأشار الجندى، إلى أن المساجد لها أحكام ليس موجودة في مكان أخر، مضيفا أن أسوأ شيء فترة كورونا، "عامين لا كنا بنسمع آذان ولا كانت المساجد مفتوحة، وكنا عاملين زي اليتامى، أيام الله لا يعيدها، وكان أسوأ شيء حدث في فترة كورونا لما اتحرمنا من المساجد".
