هل يشترط الوضوء لسجود التلاوة هل يوجد بديل عن سجود التلاوة إذا تعذر القيام به؟ نشر موقع صدى البلد عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن الله سبحانه وتعالى هو الرازق، فالرزق كالأجل، ليس بيد أحد، وليس بسعي أحد؛ ولكن الله سبحانه وتعالى يبسط الرزق لِمَنْ يشاء ويقدر، أي يضيق. واضاف عبر الفيسبوك : نرى بعضهم قد وفقه الله سبحانه وتعالى ووسع عليه بقليل العمل، ونرى بعضهم قد قدر عليه رزقه مع كثير العمل. وأكمل: هذا التوكل لا يمنع السعي، فإن الرازق والرزاق سبحانه وتعالى يريد منا قلوبنا؛ لكنه يأمرنا في أعمالنا، قلوبنا تتعلق به، وتتوكل عليه، وترجو منه الخير كله، وتدعوه: "اللهم ارزقنا رزقًا واسعًا، وقلبًا خاشعًا، ونفسًا قانعة، وعينًا دامعة، وشفاء من كل داء". لكن: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}. أعضاء فتوى الأزهر : المشاركة والحوار بين الزوجين يحفظ كيان الأسرة واستقرارها فتاوى تشغل الأذهان .. كيف أفرق بين الدجال والولي الصالح؟ الحوقلة ماذا تعني وما حقيقتها؟ لكن: «إن من الذنوب ذنوبًا لا يكفرها إلا السعي على الرزق». كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. لكن عندما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، فوجد أحدهم ينقطع للعبادة، قال: «من أين يأكل هذا؟». قالوا: كلنا يعطيه يا رسول الله، قال: «كلكم أفضل منه». وتابع: في حين أنه أجاز التفرغ للعلم، فقال عندما رأى أحدهم، أو عندما جاءه أحدهم يشكو أخاه، أنه ينقطع إلى العلم، وهو يتكفل بإطعامه وبشأنه. قال: «لعلك تُرْزَقُ بأخيك». فأجاز ما يمكن أن نسميه في لغة عصرنا بالمنحة العلمية؛ ولكنه لم يجز التفرغ للعبادة، إلا لِمَنْ كان قادرًا أن يكفل نفسه، وعنده من المال ما يبلغه حاجته. واختتم الدكتور علي جمعة أن الله سبحانه وتعالى دائم الرزق، لا يرزق مرة واحدة، ثم يترك الإنسان لحوله وقوته، بل إنه يرزق باستمرار. لماذا جعل الشرع العصمة بيد الرجل فيمتلك حق الرجعة مرتين؟ ل 10 أسباب قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن الله سبحانه وتعالى أباح الطلاق ولكن الأصل فيه الحظر، وإنما أبيح للحاجة ورفع الضرر ، وأرشد الإسلام إلى حل المشاكل الزوجية قبل الفراق، في الوعظ والهجر والتأديب. وأوضح البعيجان خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن إذا تنافرت القلوب وأصبحت غير قابلة للالتزام وانقطع الأمل ويئس من الوئام، فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، فالطلاق آخر الحلول، وأبغض الحلال، مستشهدًا بما قال تعالى ( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ، فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا). وأشار إلى أنه ندب إلى الصلح قبل الطلاق ، ولهذا رغب الشرع بالرد والمراجعة وجعل العصمة بيد الرجل فيمتلك حق الرجعة مرتين "، محذرًا من المسارعة والاستعجال في الطلاق وقال: "هو بداية التفكك الأسري والافتراق، وهو أساس النفر بين القلوب وتشتت شمل المحبوب وضحيته هم الأبناء الأبرياء. وأضاف أن الله تعالى قد حرم السفاح وأحل النكاح وجعله وسيلة للاستخلاف والبقاء، وقد جعل الله تعالى عقد النكاح ميثاقًا غليظًا، فقال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً * وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ * إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) ، منوهًا بأنه قد جعل الله تعالى عقد النكاح ميثاقًا غليظًا فرتب عليه حقوقًا وواجبات، وشرع فيه أحكامًا. ونبه إلى أنه تعالى أنزل آيات بينات فجعل أساس العلاقة الزوجية المودة والرحمة وبهما تكون المحبة والألفة ، فقال تعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)، مشيرًا إلى أن الله تعالى حث على حسن العشرة وبذل المعروف لقوله تعالى(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) وقوله تعالى (أَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) . هل يوجد بديل عن سجود التلاوة إذا تعذر القيام به؟ قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من قرأ آية سجدة من آيات السجدة في القرآن، وتعذر عليه السجود للتلاوة؛ فإن له أن يؤخر السجود حتى يستطيع، أو أن يردد«سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر» 4 مرات. سجود التلاوة يكون عند آيات السجود في القرآن الكريم، وأحيانا يصادف القارئ للقرآن آية من آيات سجود التلاوة وهو في المواصلات أو يسير بالشارع ، وقد ينتقض وضوءه أثناء القراءة . فماذا يفعل؟ . هل يشترط الوضوء لسجود التلاوة الطهارة أو الوضوء في سجود التلاوة وفي اشتراطها تفصيل بين العلماء: القول الأول «باتفاق الفقهاء الأربعة»: تجب الطهارة - الوضوء - في سجود التلاوة ولا يصح السجود إلا بها، لأنهم اعتبروها صلاةً وقاسوها على الركوع وسجود السهو، واستدلوا بذلك بما ورد عن النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أنه قال: «لا يَقْبَل اللهُ صَلاةً بغَيرِ طُهورٍ». والقول الثاني «السلف ومجموعة من العلماء»: تجوز سجدة التلاوة من دون طهارة الوضوء، وقد ورد ذلك عن السلف الصالح وعدد من العلماء كابن حزم، والبخاري، والشوكاني، وقد استدلوا بعدم ورود أي نصٍّ صريح يشترط الطهارة عند سماع السجدة، كما لم يرد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يأمر أحدًا بالوضوء عندما كان يتلو السجدة ويسجد معه الناس. هل هناك نسبة واجبة فى المرتب للزكاة او الصدقة .. سؤال ورد للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. قال أمين الفتوى إنه لا زكاة على الراتب وإنما تجب على ما يدخره الانسان وكان بالغاً للنصاب وحال عليه الحول ويكون فائضاً عن الحاجة فإن كان كذلك وتوفر فيما يدخر منه تلك الشروط وجبت الزكاة أما الراتب فى حد ذاته ليس عليه زكاة وإنما يمكن إخراج الصدقات منه فباب الصدقات واسع وبالفعل فهى تزكى الانسان وتطهره. هل يتوجب زكاة علي المرتب الشهري ؟ سؤال يشغل كثير من أذهان الكثير من الرجال والنساء العاملين في الوظائف المتنوعة، حيث يبحثون باستمرار عن : هل يتوجب زكاة على المرتب الشهري؟ لا تجب الزكاة على المرتب الشهري ، بمجرد تقاضي الراتب حتى يبلغ النصاب بنفسه أو بما انضم إليه من مال آخر من جنسه ويمر عليه الحول، سنة كاملة بالأشهر القمرية فائضًا عن حوائجه الأصلية فإن وجدت هذه الشروط ففيه الزكاة 2.5%. وفي سؤال ورد الى صفحة دار الإفتاء المصرية، عن زكاة الراتب المدخر ، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأجابت دار الإفتاء قائلة: الأصل أن مقدار الزكاة هو ربع العشر عن أصل المال المودَع إذا كان بالغًا للنصاب وحال عليه الحول. وأشارت الى أنه يجوز للمودِع إذا كان يودع ماله في البنك لأجل النفقة أو تكميلها أن يكتفي بإخراج عشر أرباح المال المودَع بالبنك، ولا نظر هنا إلى مرور الحول، ويكون ذلك مجزئًا له عن زكاة هذا المال، وذلك على رأي بعض أهل العلم.