قال الدكتور أحمد مهينة، وكيل أول وزارة الكهرباء، إن الوزارة تمتلك استراتيجية واضحة ومعلنة من عام 2016 وهي ان نصل إلى حوالي 42% من الطاقات المتجددة ليزيد من قدرات الطاقة الحالية التي تمثل حوالي 82% من الوقود الأحفوري والباقي من الطاقات المتجددة. وأشار إلى أن الوزارة تأمل للوصول بهذه النسبة ل42% من الطاقة المتجددة في عام 2035 والآن في ظل التغييرات الحاصلة في سوق الطاقة العالمية تعمل الوزارة على الطاقة المتولدة من الهيدروجين الأخضر وتخزينها، لتكون إحدى استراتيجيات الوزارة للاندماج مع المتغيرات الجديدة للطاقة النظيفة. وأوضح " مهينة" في تصريحات ل"صدى البلد" أن الطاقة المتجددة ليست طاقة مستدامة بالفعل لكن هناك مشكلة في إتاحتها أثناء اليوم لكون الطاقة الشمسية لا تدوم طيلة اليوم، وكذلك طاقة الرياح في حالة غياب سرعة الرياح المناسبة أن تكون هذه الطاقة متاحة، لكن ينبغي أن نستغل هذه الطاقة ويستغلها العالم بشكل أكبر وأقوى. وأشار الى أن تخزين الطاقة يأتي في صور متعددة، فتعمل وزارة الكهرباء على تخزين الطاقة منذ 2016 حتى اليوم، وهو مشروع يهدف لرفع الطاقة المائية لأعلى منطقة مرتفعة وهذا المشروع في جبل عتاقة السويس، وخزن هذا المشروع نحو 2400 جيجا وات ليصبح هذا المشروع بمثابة سد عالي جديد يمكن استخدام الطاقة المتجددة بشكل مفيد لمصر والعالم ، وسيتم تصدير هذه الطاقة لباقي بلدان العالم. وأوضح أن هذا المشروع نتعاون فيه مع شركة صينية ومستثمرين آخرين، لكن لا يزال هناك بعض الالتزامات والتمويلات التي سيعتمد عليها المشروع .