"سلمي وسما ياسر"، شقيقتان خطفتا موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" بخفة دمهما والأصل الأسواني الكامن في شكلهما ولون بشرتهما، وهو الأصل الذي جذب أنظار رواد السوشيال ميديا ومتابعة فيديوهاتهم الترفيهية عبر تيك توك. بطريقة كوميدية وخفة دم، تصنع سلمي ياسر، صاحبة 21 عام، فيديوهات ترفيهية وكوميدية برفقه شقيقتها الصغرى سما، والتي تبلغ من عمرها 11 عام، ليدخلوا قلوب رواد السوشيال ميديا وتخطي فيديوهاتهم الملايين من المشاهدة عبر تيك توك. وتحدثت سلمي ياسر إلي عدسة "صدي البلد"، عن بدايتها في الدخول للسوشيال ميديا، وقالت سلمي إنها طالبة في المعهد العالي للسينما قسم هندسة ديكور، وكان بداية مشوارها في مجال الإعلانات والتمثيل، ثم بدأت في صناعة المحتوي الترفيهي عبر تيك توك وحازت علي مشاهدات عالية. وتابعت سلمي، أن أصولها ترجع إلي محافظة أسوان، والتي تتميز ببشرة داكنة اللون والطابع الأسواني الذي يعجب به العديد من المصريين، ولذلك جعلت سلمي فيديوهاتها تحت شعار "السمراه"، والذي حاز علي إعجاب رواد السوشيال ميديا ارتباطًا بشكلها الأسواني ذو البشرة الداكنة والشعر الكيرلي الأنيق. وأثناء مشوار سلمي ونجاحها علي التيك توك، انضمت شقيقتها سما لصناعة المحتوي الترفيهي بصحبتها، لتصبح الشقيقتان حديثا السوشيال ميديا بخفة دمهما، وشكلهما المتقارب لبعضهما رغم إختلاف فارق السن. وعن ردود الأفعال التي تتلقاها سلمي وشقيقتها سما، قالت سلمي أن كافة التعليقات التي تتلقاها إيجابية وتشجيعية بشكل كبير، ولكنه يوجد جانب من التعليقات السلبية من قبل مستخدمي السوشيال ميديا، ولكن عبرت سلمي عن تعاملها الحيادي مع تلك التعليقات وعدم اتخاذها علي محمل الجد أو التأثير علي نفسيتها. واشارت سلمي أنه يوجد عدد من مستخدمي السوشيال ميديا يقومون بإنشاء حسابات مزيفة تحمل اسمها وشقيقتها، وينشرون فيديوهات لها من حسابها علي التيك توك، وعبرت سلمي عن مدي استياءها بتلك الحسابات المزيفة، وتقوم بمحاولة إقفالها علي السوشيال ميديا. وعن حلم الشقيقتان في المستقبل، قالت سلمي أنها تريد أن تعمل في مجال دراستها والتخصص في الديكور، بجانب تقديم المحتوي الترفيهي علي التيك توك والإبداع في التمثيل، وتحلم سما بالانتهاء من دراستها ومتابعة تقديم الفيديوهات علي التيك توك بصحبه شقيقتها.