ردا على اعتداءات الاحتلال المتكررة.. وفاة الجندي الإسرائيلي المصاب في هجوم «نابلس»

أعلن جيش الاحتلال وفاة الجندي أيدو باروخ الذي أصيب في إطلاق نار على مستوطنة "شافي شومرون" في نابلس في وقت سابق اليوم ردا على اعتداءات الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين وانتهاك حرمات المقدسات.
وكان فلسطينيون أطلقوا الرصاص الحي على جنود الاحتلال عند المستوطنة المذكورة ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة.
وقال جيش الاحتلال إنه يجري حاليا عمليات بحث عن منفذي الهجوم.
وأعلن تنظيم "عرين الأسود"، الذي اشتهر في الآونة الأخيرة بتنفيذ هجمات "خاطفة" في شمال الضفة الغربية، مسؤوليته عن الهجوم.. ولم يكن تنظيم "عرين الأسود" معروفًا قبل ستة أشهر.
وقال "عرين الأسود"، في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه بدأ سلسلة عمليات "أيام الغَضب" بتنفيذ مُقاتليه عملية وصفها بالنوعية بالقرب من المستوطنة المذكورة.
وتشهد منطقة شمال الضفة الغربية غضبا عارما من قبل الفلسطينيين جراء سياسة الاعتقالات والاغتيالات الإسرائيلية المتصاعدة في محافظتي "جنين" و"نابلس".. ورغم أن الاقتحامات والاغتيالات الإسرائيلية تتركز في مخيم "جنين" بالأساس، إلا أن الغضب في "جنين" انتقل إلى "نابلس" الواقعة إلى الجنوب منها.
وهناك خطر شديد من تفجر الأوضاع في "نابلس" نظرا لوجود العديد من المُستوطنات بها على خلاف "جنين".