لطفنا ليس ضعفا.. هكذا ردت السفارة الروسية في باريس على جميع المعارضين

اعتبرت السفارة الروسية في باريس أن الضربات القاتلة التي شنتها موسكو على كييف ومدن أوكرانية رئيسية أخرى يوم الاثنين "نتيجة منطقية" للأحداث الأخيرة في الحرب.
قال بذلك المتحدث باسم السفارة الروسية في باريس، وفق ما نقلته عنه وسائل إعلام فرنسية.
ذكر ألكسندر ماكوجونوف ، المتحدث باسم السفارة الروسية في فرنسا ، اليوم الثلاثاء: "لقد كانت روسيا لطيفة حتى اللحظة الأخيرة ، حيث منحت (الرئيس فولوديمير) زيلينسكي ونظامه الفرصة للتفكير وإظهار الفطرة السليمة".
هل تستمر الحرب في أوكرانيا إذا رحل بوتين؟.. موقع آند روكس الأمريكي يجيب
بوتين يواجه المزيد من الخيارات القاتمة بعد انفجار جسر القرم.. تفاصيل
ألمانيا تؤكد أهمية العمل على التوزيع العادل لتكاليف المناخ خلال موتمر COP27
وقال ماكوجونوف "لا تخطئ معنا في تفسير لطفنا بالضعف".
تابع "على العكس من ذلك ، فضلت السلطات الأوكرانية المبالغة في ذلك. لا سيما من خلال الهجوم الوحشي على طريق حيوي للبنية التحتية المدنية وهو جسر القرم ".
شنت روسيا موجة من الضربات الجوية العنيفة في أنحاء أوكرانيا في وقت سابق من هذا الأسبوع ، بعد يومين من انفجار ألحق أضرارًا بجسر مهم إلى شبه جزيرة القرم ووجه ضربة استراتيجية للكرملين.
يأتي تصعيد بوتين العسكري الأخير في أوكرانيا في الوقت الذي تكافح فيه روسيا خسائر فادحة في ساحة المعركة وتدني الروح المعنوية بين القوات.
ومن بين المواقع التي أصيبت بصاروخ ملعب للأطفال في كييف.
وعندما طُلب منه شرح الدمار الذي حدث في الملعب ، قال ماكوجونوف إن ذلك كان نتيجة خلل في أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.
وأضاف "يجب أن تعلم أن الجيش الروسي يستخدم أسلحة متطورة للغاية عند تنفيذ هذا النوع من الضربات. هذه أسلحة الجيل الجديد عالية الدقة للغاية".
في تقدير اولي، وصلت حصيلة قتلى ضربات روسيا على أوكرانيا، أمس الاثنين، إلى 19 شخصا بحسب ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
لقي ما لا يقل عن 19 شخصا مصرعهم بينما أصيب 105 أشخاص.
وكانت الحصيلة الأولية السابقة هي 14 قتيلا و97 جريح.
واستهدفت الضربات الروسية مختلف المناطق الأوكرانية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه أمر بزيادة الضربات، متهما كييف بالمسؤولية عن انفجار استهدف جسر كريتش الاستراتيجي، الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا عام 2014.
وانقطعت الطاقة عن أكثر من 300 منطقة في أنحاء أوكرانيا بعد الهجمات.
و استهدفت موسكو اليوم، زابوريجيا، المدينة الخاضعة لسيطرة أوكرانيا في منطقة أعلنت موسكو ضمها.
وقالت أجهزة الطوارئ إن 12 صاروخا من طراز إس-300 استهدف بنى تحتية "مدنية"، ما أسفر عن سقوط قتيل في المدينة التي تعرّضت لسلسة هجمات روسية على مدى الأسبوع الفائت.
وهاجمت روسيا بالأمس ب84 صاروخ كروز مدن أوكرانيا وب24 طائرة مسيرة.