القوى السياسية ترحب بدعوة الرئيس "للإخوان" للمشاركة في الحياة السياسية..وتؤكد ضرورة عدم إقصاء أحد

عبد الغفار شكر:مكانهم "محفوظ" شريطة الالتزام بالقانون
وحيد عبد المجيد :نرحب بذلك ونطالبهم بالتخلى عن العناد
جمال أسعد: دعوة متزنة.. ونرفض إقصاء أى فصيل
رحبت القوى السياسية بدعوة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية الحالي، لجماعة الإخوان المسلمين والذراع السياسية لحزب الحرية والعدالة للمشاركة في الحياة السياسية.
أبدى الدكتور عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الاشتراكي، وعضو جبهة الإنقاذ، ارتياحه بعد دعوة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، لجماعة الإخوان المسلمين للمشاركة فى بناء مصر، مضيفاً في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إنه "مطلب لجميع القوى السياسية فلا مجال لإقصاء أحد من الحياة السياسية، ولكن يجب أن يلتزموا بالقوانين ومكانهم محفوظ".
وأكد أنه "على جميع القوى السياسية أن يشاركوا في العمل السياسي"، مؤكداً أن "التيارات الإسلامية تعيش الآن في حالة من الغضب الشديد، ولكنهم بعد فترة سيفيقوا من صدمتهم وسيحرصوا على مستقبلهم".
وفي نفس السياق رحب الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو جبهة الإنقاذ بدعوة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية لحزب الحرية والعدالة للمشاركة في الحياة السياسية، واصفاً إياها ب"الظاهرة الصحية".
وأكد أنه "يجب علينا مشاركة الرئيس في دعوته"، مشيراً إلى أن الفريق الأول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أكد على عدم اقصاء أحد، ولكن الإخوان يتعمدون اقصاء أنفسهم،حيث كانوا مدعوين في حوار أمس مع الفريق السيسي ولكنهم رفضوا، مطالباً شباب جماعة الإخوان المسلمين بأن يتخلوا عن العناد ويعترفوا بأخطائهم بشجاعة والعودة إلى الصف الوطني لكي تكتمل المصالحة الوطنية.
وفي السياق ذاته، أشاد جمال أسعد، المفكر القبطي، بدعوة المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، للإخوان بالمشاركة في الحياة السياسية، قائلاً إنها "كلمة متزنة ومختصرة ولكنها تحمل الكثير من المعاني التي يمكن من خلالها الخروج من المرحلة الانتقالية".
وأكد في تصريح ل"صدى البلد"، أن "إقصاء أي فصيل سياسي أمر مرفوض تماماً شكلا وموضوعا، مشيراً الى أنه "على التيار الاسلامي أن يعيد تقييم المرحلة، وتحديد سلبياتها وايجابياتها.
وقال إن "الشرعية للشعب الذي خرج بسبب فوز "مرسي" بالرئاسة سابقا وخرج أضعافه بعد مرور سنة لإسقاطه"، مضيفاً أن "مصر لكل المصريين، وعلى الجميع أن يعبر من هذه المرحلة، مع عدم التركيز على المصالح الحزبية والشخصية حتى نعبر المرحلة بسلام".