يقع معظم الأشخاص فى عادة صحة كارثية تهدد حياتهم وتصيب بأمراض مميتة على المدي الطويل والبعض يشعر بالأمراض فى وقت قريب يختلف كل شخص عن الآخر ولكن الجميع معرضون لهذه الأمراض، وهذه العادة هي تدخين السجائر على الريق فما هي الأضرار؟. حذر الدكتور جمال شعبان، أستاذ أمراض القلب، من ضرر التدخين بصفة عامة على صحة الإنسان، ولكن الكثير لا يعلمون بضرره سواء على القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين وتراجع الفحولة الجنسية والمضار علي الرئة والسرطانات بأنواعها، مضيفا أن ضرر التدخين لا يتأثر فقط بكمية السجائر التي يدخنها الشخص يوميا وطول المدة التي مضت على بداية إدمان للسجائر أو الشيشة. وقال "شعبان"، فى تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن الدراسات أظهرت أن وقت تدخين السيجارة في اليوم يشكل فقط عاملا مهما لتحديد مدى وخامة عواقبها وتأثيرها السلبي علي صحة الشخص المدخن فالأشخاص الذين يبدأون إفطارهم بتدخين سيجارة مهما كانت عالية الجودة، بدلا من بعض التمر والسلاطة الخفيفة ثم وجبة إفطار كاملة، سيصبحون لاحقا من المترددين علي مستشفيات الأورام. وأوضح أستاذ أمراض القلب، أن البحوث التى نشرت حديثًا أثبتت أن السيجارة التي يدخنها الشخص على الريق وعلي معدة خالية هي أكثر سرطنة من السجائر الأخرى. وأضاف أن نتائج الاختبارات التي خضع لها أكثر من 7 آلاف شخص مدخن في الولاياتالمتحدةالأمريكية لتحديد العلاقة بين نظام ووقت التدخين وخطر ظهور الأورام الخبيثة، بأن الأشخاص الذين يدخنون مباشرة بعد نهوضهم من الفراش وعلي الريق وقبل الإفطار أو يدخنون سيجارة وهم لا يزالون في الفراش معرضون للإصابة بسرطان الرئة ب 1.79 مرة أكثر من الذين يدخنون السيجارة الأولى بعد تناول الفطور. كما بينت نتائج الفحوصات، بأن خطر الإصابة بسرطان الرأس أو الرئة أو الرقبة عند الذين يدخنون بعد نصف ساعة أو ساعة على مغادرتهم الفراش، أكبر من الذين لا يدخنون في فترة الصباح وهنا يجب أن نشير إلى أنه من الخطأ الاعتقاد بأن التدخين بعد الظهر أو في المساء والليل لا يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. وأضاف أن تأثير القطران وغيره من مكونات دخان السيجارة، لا يتغير خلال اليوم، إلا أن سيجارة الصباح التي هي علي معدة خالية تؤدي إلى زيادة تركيز هذه المواد في الدم، مما يعني ازدياد احتمالات الإصابة بالسرطان. احترسي من هذه العادات بعد انقطاع الطمث سبعة أغذية ومشروبات سامة للجلد.. توقف عن تناولها فورا تأثير التدخين و السجائر عندما تستنشق دخان السجائر علي الريق، تعاقب رئتيك بالقطران والعديد من الغازات ، بما في ذلك أول أكسيد الكربون. ويؤثر النيكوتين الموجود في التبغ على الجهاز العصبي المركزي كمنشط. بمجرد دخول النيكوتين إلى الجسم ، يرتفع سكر الدم قليلاً ، مما يمنحك المزيد من الطاقة التي يعقبها إرهاق واكتئاب ومزاج سئ طوال اليوم، مما يجعلك تغذي الرغبة في المزيد من النيكوتين بشكل أكبر طوال اليوم وتناول المزيد من السجائر. كما يعمل النيكوتين على الريق علي شد الأوعية الدموية وتقيد تدفق الدم ، مما يتسبب في تلف دائم للشرايين على المدى الطويل. كما يؤثر ذلك علي تدفق الدم للذكور والإناث وبذلك يمكن أن يؤثر النيكوتين على حياتك الجنسية.
