قالت حكومة كيتو في بيان، إن الإكوادور توصلت إلى اتفاق لإعادة هيكلة ديونها مع البنوك الصينية ، وتقدم تخفيفًا للديون بنحو 1.4 مليار دولار حتى عام 2025. وأعلن رئيس الإكوادور جييرمو لاسو في فبراير أنه يتطلع إلى إعادة هيكلة ديون البلاد وتحسين شروط عقود مبيعات النفط طويلة الأجل مع بكين. واضاف: أصبحت الصين الشريك المالي الرئيسي لإكوادور في العقد الماضي. وتم التوصل إلى اتفاقيات مع كل من بنك التنمية الصيني (CHDB.UL) وبنك التصدير والاستيراد الصيني (Eximbank) (2544.HK) للحصول على قروض بقيمة 1.4 مليار دولار و 1.8 مليار دولار على التوالي ، لتمديد أجل استحقاق القروض وتقليل الاستهلاك. وقال الفريق الصحفي للرئيس الاكوادوري في البيان: 'نتيجة لهذه الاتفاقيات ، تم تمديد آجال الاستحقاق إلى 2027 لبنك التنمية الصيني و 2032 لبنك Eximbank ، مما يسمح بتخفيف التدفق النقدي لدعم أولويات الحكومة'. وقالت الحكومة إن الإكوادور تمكنت أيضًا من خفض بعض أسعار الفائدة المطبقة وتعليق جميع عمليات الإطفاء مع China Eximbank لفترة سماح مدتها ستة أشهر. تم الاتفاق على القروض خلال حكومة الرئيس السابق رافائيل كوريا ، في حين ارتبط العديد منها بعقود بيع نفط طويلة الأجل مع شركات صينية. وقال البيان إن الاتفاقات تشمل أيضا تحرير كميات معينة من الصادرات لشركة النفط الصينية CNPC بموجب عقود مدعومة بالنفط ، مما يسمح للإكوادور ببيع كمية غير محددة من النفط بأسعار السوق. توصلت شركة Petroecuador المملوكة للدولة للطاقة إلى اتفاق مع شركة Petrochina (601857.SS) الأسبوع الماضي بشأن عدد من شحنات النفط الخام. ومنذ توليه منصبه في مايو الماضي ، لجأ لاسو إلى المنظمات متعددة الأطراف للتمويل لإعادة تنشيط اقتصاد الإكوادور ، الذي تضرر من جائحة الفيروس التاجي ، وأعاد التفاوض بشأن اتفاقية ائتمان بقيمة 6.5 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي ، والتي تنتهي هذا العام. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة يوم الاثنين أن لاسو أعلن عن صفقة مع الصين لإعادة هيكلة ديون بقيمة 4.4 مليار دولار.
