قال وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، إن 14 دولة عضو في مبادرة اقتصادية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وافقت بقيادة الولاياتالمتحدة، على تعزيز سلاسل التوريد الإقليمية.. مشيرا إلى أن هذه الموافقة تعد خطوة جديدة للاقتراب من إطلاق مفاوضات رسمية في إطار المبادرة. وأشار نيشيمورا، بعد اليوم الأول من الاجتماع الوزاري للإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والذي يستمر يومين في لوس أنجلوس، إلى أن أعضاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ أعربوا عن تفهمهم لأهمية ضمان مرونة سلسلة التوريد، بعد الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.. حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية. وأضاف وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة "أعتقد أننا على بعد خطوة واحدة فقط من تحقيق نتيجة كبيرة.. سنواصل المناقشات بثبات حتى نصل الى بدء المفاوضات الرسمية". وعند اختتام أول تجمع وزاري لدول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، من المتوقع أن تعلن الدول الأعضاء عن إطلاق مفاوضات رسمية للإطار الذي يشمل أربع ركائز وهي التجارة العادلة ومرونة سلسلة التوريد والطاقة النظيفة والبنية التحتية، وأيضا مكافحة الفساد والضرائب المناسبة. وركز الوزراء من دول مثل اليابانوالولاياتالمتحدةوأستراليا والهند، والتي تمثل معا 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، على وضع معايير عالية في مجالات جديدة مثل الاقتصاد الرقمي وتدفقات البيانات عبر الحدود. وعن اجتماع لوس أنجلوس، يتطلع قادة الأعمال في الولاياتالمتحدة لتقديم خارطة طريق توفر آفاقا لالتزامات مجدية تجاريا بشأن قضايا التجارة وسلسلة التوريد للمنتجات الحيوية مثل أشباه الموصلات والمعادن الهامة. ويمثل الأعضاء ال14 الحاليون في "الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ" - أستراليا وبروناي وفيجي والهند وإندونيسيا واليابان وماليزيا ونيوزيلندا والفلبين وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند والولاياتالمتحدة وفيتنام.