أقام المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز، إحتفالية لإحياء ذكرى وفاة الأديب الكبير نجيب محفوظ داخل سينما الهناجر بالأوبرا، اليوم الموافق الاربعاء 31 من اغسطس، وذلك بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبدالوهاب. وشارك في الندوة كل من الكاتب الروائي يوسف القعيد، والأستاذ الدكتور وليد سيف، وقامت بإدارة الندوة الأستاذة الدكتورة سميرة أبو طالب، وتضمنت الندوة الحديث عن أعمال نجيب محفوظ الأدبية والسينمائية، وحصوله علي جائزة نوبل. المركز القومي للسينما يحتفي بمشوار نجيب محفوظ في ذكري رحيله بالهناجر.. صور في ذكرى رحيل نجيب محفوظ.. أماكن عاش فيها أديب نوبل|فيديو وصور وقال الدكتور وليد سيف، رئيس قسم النقد السينمائي بأكاديمية الفنون، أنه ممتن من حرص الأديب نجيب محفوظ علي رؤيته عقب الانتهاء من رسالته في أعمال نجيب محفوظ، وكان لقاء مزدهر يفتخر به في مسيرته المهنية.
بداية نجيب محفوظ في السينما وتابع وليد سيف أن نجيب محفوظ كان حريصًا علي بذل وقته في مجال الأدب، ولعب نجيب محفوظ دورًا كبيرًا في السينما المصرية، فمنذ عام 1946م بدأ نجيب محفوظ الكتابة للسينما بدعوة من أحد المخرجين، وكانت البداية مع "مغامرات عنتر وعبلة"، وبدات مسيرته مع صلاح أبو سيف في خماسية سينمائية. واشار وليد سيف أن قبل نجيب محفوظ، لا يوجد متخصص في كتابة النصوص السينمائية، فكان هو أول روائي يدخل مجال السينما في مصر وهو من سعي لتطوير السينما المصرية من خلال مسيرته، فكان لكل عمل له بُعد ومكان وعمق وإبداع من نوع خاص. ومن ضمن الجوانب السينمائية التي كان يبدع فيها نجيب محفوظ، قال وليد سيف أن نجيب محفوظ كان يكتب "قصة سينمائية"، أي خريطة واضحة مُحددة المعالم في ورقتين فقط، وكان يوجد 10 أعمال قصة سينمائية لنجيب محفوظ من ضمنهم 6 أعمال تم إختيارهم كأفضل أفلام عالمية، و25 فيلم من مجمل أعماله من أفضل 100 فيلم يحملوا توقيعه. وعقب وليد سيف أن وجود نجيب محفوظ في السينما يرتبط بحسه وإتقانه في السينما المصرية، وهو من حول السينما المصرية بشكل كبير، وقدم مثال عظيم للسينما وروائع لا تنسي في تاريخه.
نجيب محفوظ والشاشة الفضية دخل "محفوظ" عالم السينما مشاركا في كتابة السيناريوهات مع "صلاح أبو سيف" و "عبد العزيز سلام"، ومن هذه الاعمال فيلم "مغامرات عنتر وعبلة"، ثم توالي عطاء "نجيب محفوظ" للسينما بالمشاركة في كتابة السيناريو مع مخرجين كبار أمثال "صلاح أبو سيف"، "توفيق صالح"، "عاطف سالم"، "السيد بدير" بلغت عشرة أفلام من أهمها: "ريا وسكينة" عام 1953، "الوحش" عام 1954، "الفتوة" عام 1957 وكلها من اخراج "صلاح أبوسيف". كما قام "محفوظ" بكتابة السيناريو منفردا لثلاثة أفلام هي: "الطريق المسدود" عام 1958 اخراج "صلاح أبو سيف"، "أنا حرة" عام 1959 اخراج "أبو سيف" أيضا، و "احنا التلامذة" عام 1959 اخراج "عاطف سالم". وشارك في كتابة قصة فيلمي: "مغامرات عنتر وعبلة" مع "عبد العزيز سلام"، و "الاختيار" عام 1971 مع "يوسف شاهين". وكتب "محفوظ" ست قصص مباشرة للسينما هي: "ريا وسكينة"، "الوحش"، "درب المهابيل" عام 1955 اخراج "توفيق صالح"، "ساحر النساء" عام 1958 اخراج "فطين عبد الوهاب"، "بين السماء والأرض" عام 1959 اخراج "صلاح أبو سيف"، "ذات الوجهين" عام 1973 اخراج "حسام الدين مصطفي". 09368B8B-3192-4947-BC94-47376254F3CF 2C17B421-4E1B-4495-87BB-4DE6239DC573 EFD53BB4-317C-4BCC-A900-886C378E9EB6 0EEEE6C2-90D0-4BC4-86C8-237094E444D6 FC0B115F-7042-46F0-B2FB-B24E1B6D4936 10700579-98E7-42E6-AE51-7ECD411B756C A897AA7C-0937-4CF4-A1FD-DDC441F958EB E7067040-4ECF-4DD2-AE1B-0AD870F4CB54 CB0885F7-C13A-4B0B-A626-355CD33435DB B39DA21C-9112-4305-B2DB-5E68FC3289F0