معا من أجل ظروف معيشية أفضل.. ألمانيا تدعم المبادرات المصرية

يمثل تحسين الظروف المعيشية وفتح الآفاق لفئات المجتمع الأولى بالرعاية محور التعاون التنموي الألماني المصري. في هذا الاطار تقوم السفارة الألمانية كل عام بتقديم الدعم لعدد من المشروعات متناهية الصغر التي يقوم عليها العاملين المتفانين في عملهم بالمؤسسات المصرية الشريكة. وللتعرف على النجاحات المباشرة والتغييرات التي حدثت نتيجة لهذه المساعدات نذكر الأمثلة التالي بيانها من مختلف المناطق بالبلاد:
في مركز "مجدي يعقوب للقلب" بأسوان والذي يتم فيه اجراء عمليات جراحية بالقلب مجاناً للمحتاجين تمكن الأطباء بفضل الدعم الألماني من الحصول على جهاز تدفئة الدم والبلازما، هذا الجهاز يسهل العمل ويساهم في انقاذ حياة.

تمويل صندوق دعم المشروعات متناهية الصغر

"مؤسسة وقفية المعادي" بالمعادي تقدم مشروع حياكة: في ورشة الحياكة التابعة لوقفية المعادي – والتي تم تمويلها من خلال صندوق دعم المشرعات متناهية الصغر التابع للسفارة الألمانية – تتعلم السيدات من الفئات الأولي بالرعاية كيفية الحياكة بشكل محترف، وبهذا يتم وضع حجر الأساس لاستقلاهم الاقتصادي.
معا من أجل ظروف معيشية أفضل.. ألمانيا تقدم الدعم لمبادرات مصرية
في الإسكندرية والسويس استطاعت مؤسسة „Episcocare" الأهلية من تجديد وحدات سكنية يسكن فيها ما يزيد عن 50 أسرة. إن الأسطح والأرضيات ووصلات الصرف الصحي والأثاث الذي تم تجديدها بتمويل من ألمانيا تحسن الظروف المعيشية للناس هناك بشكل كبير وتساهم في الوقت ذاته في الحماية الصحية.
معا من أجل ظروف معيشية أفضل.. ألمانيا تقدم الدعم لمبادرات مصرية
كذلك أمكن من خلال الدعم الألماني في مختلف المجالات مساعدة الشباب، فعلي سبيل المثال تم تجديد التجهيزات في "جمعية ألوان وأوتار" ورياض الأطفال التابعة لها بالمقطم كما تم عمل أركان تعليمية جديدة حيث يستطيع الأطفال التعلم من خلال اللعب والتجربة. إضافة إلى ذلك فقد تمكنت "مؤسسة مصر لكل أهلها" بفضل المساعدات الألمانية من خلال صندوق دعم المشاريع متناهية الصغر تمكنت من تمويل عمل أرضية جديدة وسطح جديد لمدرسة "نهر النيل" بكفر شحاتة في العياط. كما تمكنوا من انشاء ملعب خارجي.
معا من أجل ظروف معيشية أفضل.. ألمانيا تقدم الدعم لمبادرات مصرية
وهناك مشروع آخر متميز تم تنفيذه كذلك بالدعم الألماني وهي حضانة „Happy Life" التابعة لمؤسسة „Spirit of Friendship Association" بمنطقة الخصوص. هنا يستطيع الأطفال من ذوي الهمم والأطفال الآخرين اللعب معاً والتعلم من بعضهما البعض. إن التغيرات التي تمت من خلال الدعم الألماني تسهم في احداث فارقاً كبيراً: فقط في بيئة مريحة ومناسبة للأطفال يستطيع الأطفال التعلم واللعب والتطور بشكل جيد.
وقد أكد القائم بالأعمال تليمان هوخموللر بمناسبة التنفيذ الناجح لهذه المشروعات متناهية الصغر: "إنه مثير دائماً للإعجاب أن نرى كيف يمكن من خلال الموارد البسيطة احداث شيء كبير، وذلك إذا تعاون الأفراد مع بعضهم. إنه من دواعي سروري أن نتمكن من خلال صندوق دعم المشروعات متناهية الصغر من المساهمة بشكل مباشر في تحسين الظروف المعيشية لعدد كبير من الأفراد لاسيما من الأطفال."
معا من أجل ظروف معيشية أفضل.. ألمانيا تقدم الدعم لمبادرات مصرية