تقارير: الغارات الإسرائيلية على ريف دمشق استهدفت منشأة عسكرية ومستودع أسلحة

قالت وسائل إعلام رسمية إن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا قتلت ثلاثة جنود وأصابت ثلاثة آخرين يوم الجمعة بعد أحدث واقعة من هذا القبيل في الدولة التي مزقتها الحرب.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله ان 'العدوان ادى الى مقتل ثلاثة جنود واصابة ثلاثة اخرين'.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 ، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية داخل البلاد ، استهدفت مواقع حكومية بالإضافة إلى قوات التحالف المدعومة من إيران ومقاتلي حزب الله.
وقالت سانا إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت مواقع في الريف المحيط بالعاصمة دمشق وجنوب محافظة طرطوس الساحلية ، مضيفة أن أنظمة الدفاع الجوي السورية اعترضت بعض الصواريخ.
جيش إسرائيل في ورطة.. إيران تخطط لشراء 3 أقمار صناعية جديدة للتجسس
إسرائيل مرعوبة.. 42 رحلة مباشرة من الحرس الثوري ل روسيا في 2022
كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن نفس حصيلة قتلى وجرحى الضربات بالقرب من قاعدة دفاع جوي في محافظة طرطوس حيث تنشط الجماعات المدعومة من إيران.
وقال المرصد الذي يمتلك شبكة واسعة من المصادر في سوريا ، إن الموقع المستهدف في طرطوس يقع على بعد ثمانية كيلومترات (خمسة أميال) من قاعدة روسية.
وأضافت أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الضربات في طرطوس.
وقالت وزارة الدفاع السورية في أوائل يوليو تموز إن غارة إسرائيلية نفذت من البحر الأبيض المتوسط بالقرب من بلدة الحمادية جنوبي بلدة طرطوس أسفرت عن إصابة مدنيين اثنين.
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن قصف إسرائيلي أصاب ، الجمعة ، مدنيين اثنين في جنوب سوريا بالقرب من هضبة الجولان المحتلة.
وقالت وسائل إعلام رسمية في ذلك الوقت إن ضربة إسرائيلية قرب دمشق قتلت الشهر الماضي ثلاثة جنود سوريين. وقال المرصد إن الضربة استهدفت منشأة عسكرية و 'مستودع أسلحة إيراني'.
وقالت السلطات الاسرائيلية لوكالة فرانس برس بعد الحادث الاخير انها 'لا تعلق على التقارير الواردة في وسائل الاعلام الاجنبية'.
بينما نادرًا ما تعلق إسرائيل على الضربات الفردية في سوريا ، فقد دافع الجيش عنها باعتبارها ضرورية لمنع خصمها اللدود إيران من الحصول على موطئ قدم على أعتابها.
بدأ الصراع في سوريا بقمع وحشي للاحتجاجات السلمية وتصاعد لجذب قوى أجنبية وجهاديين عالميين.
تسببت الحرب في مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص وأجبرت حوالي نصف سكان البلاد قبل الحرب على ترك منازلهم.
ساعد التدخل العسكري الروسي في عام 2015 في تحويل الحرب لصالح الرئيس السوري بشار الأسد ، الذي سيطرت قواته ذات مرة على خمس مساحة البلاد فقط.
وقال المرصد الشهر الماضي إن ضربة جوية روسية قتلت سبعة أشخاص ، أربعة منهم أطفال ، في منطقة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد.