تبذل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد برئاسة العميد مصطفى الرزاز جهودًا مكثفة لحل لغز مقتل موظفة بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد في مسكنها. وكان بلاغ قد ورد إلى اللواء سامي الروبى صباح الأمس، من ابنة المجني عليها يفيد اكتشافها لمصرع والدتها بالمسكن وعلى الفور أمر بتشكيل فريق بحث برئاسة العقيد محمد خالد وكيل إدارة البحث للتحري عن الواقعة. وقد بينت التحريات الأولية للمقدم يحيى البطوط رئيس مباحث المناخ، أن المجني عليها تدعى نادية كمال أحمد رحيمة 59 سنة مقيمة بمساكن الحميات بدائرة المناخ، وتعمل موظفة بالتربية والتعليم بإدارة شئون الطلبة بالديوان العام وتقيم بمفردها. كما دلت المعاينة المبدئية للرائد محمد سليمان بوجود جرح بالرأس، فتم إحالة الجثة إلى مشرحة مستشفى الأميري العام ووضعها تحت تصرف النيابة وإخطار الطب الشرعي بالواقعة.. وما زالت التحريات مستمرة لحل لغز الوفاة للمجني عليها.