بنزين اشتعلت أزمة البنزين في القاهرة ومعظم محافظات الجمهورية والتي نتج عنها أزمة مرورية ظهرت واضحة في شوارع القاهرة التى عانت من الارتباك المرورى. وشهدت محطات الوقود بأحياء القاهرة والجيزة مشادات كلامية وصلت لاشتباكات بالأيدى بين أصحاب السيارات والمسئولين عن محطات البنزين، بسبب اعتقاد أصحاب السيارات والسائقين وجود بنزين داخل المحطات وقيام أصحابها بافتعال الأزمة. صرح خالد حنفى عضو مجلس الشعب، بأن هذه الأزمة مفتعلة حتى يتم إجهاض الثورة، ويتساءل لماذا الآن تلك الأزمة وبهذا الحجم تزامنًا مع أزمة أسطوانات الغاز؟ أكد أحد مسئولي المحطات أن الكميات اليومية ناقصة من مخازن الشركة، ونظرًا للإقبال الشديد نفد الوقود منذ الساعة 11 صباحًا، موضحًا أن عربات الإمداد لن تأتي إلا فى الثانية بعد منتصف الليل، للزحام الشديد فى شوارع القاهرة أثناء النهار، والأمر الذى يصعب من سير عربات الإمداد كونها ذات أطوال. وأضاف أحد مسئولى المحطات بالجيزة أن الشركة تقوم بتسليمه نقلة في الأسبوع 80 وأيضًا 90 وتتراوح الكمية من 12 إلى 15 ألف لتر قابلة للزيادة إن توفرت الكميات المطروحة. وصف محمد على، سائق ميكروباص بمنطقة بولاق أبو العلا، أنه يعانى منذ أيام من الحصول على وقود لسيارته، متهمًا فلول الحزب الوطنى المنحل بتخزين البنزين حتى نترحم على أيامهم، لكننا سنتحمل حتى يستطيع البلد أن ينهض وتتم محاسبة هؤلاء المخربين.