أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بالأطراف المشاركة في مفاوضات صفقة تصدير القمح من أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحف أمريكية. ورحبت الأممالمتحدة بالصفقة والتي تضمنت شحن أول سفينة حبوب من أوكرانيا، ما أثار الآمال في إمكانية تخفيف أزمة الإمدادات الغذائية العالمية الناجمة عن الغزو الروسي.
وأصبحت M / V Razoni أول سفينة تجارية تغادر ميناء البحر الأسود الحيوي منذ 26 فبراير، بعد يومين من شن روسيا هجومها على أوكرانيا.
وقال جوتيريس للصحفيين في نيويورك اليوم الاثنين: "هذه السفينة - السفينة التجارية رازوني - محملة بسلعتين غير متوفرتين: الذرة والأمل"، وتابع: "أمل لملايين الأشخاص حول العالم الذين يعتمدون على حسن إدارة موانئ أوكرانيا لإطعام أسرهم.". وتأتي الرحلة بعد اتفاق اختراق توسطت فيه الأممالمتحدة وتركيا ووقعه ممثلون من روسياوأوكرانيا في يوليو ، لتسهيل استئناف صادرات الحبوب الحيوية. وحوصر حوالي 20 مليون طن متري من القمح والذرة في ميناء أوديسا.
وذكر جوتيريش: "مغادرة السفينة اليوم هو إنجاز جماعي لمركز التنسيق المشترك ، الذي أنشئ الأسبوع الماضي في اسطنبول تحت رعاية الأممالمتحدة ، مع ممثلين من أوكرانياوروسيا الاتحادية وتركيا". وتابع: "عملت الأطراف بلا كلل للوصول إلى هذا الأمر".
ووصف جوتيريش مغادرة أول سفينة حبوب بأنها "نقطة انطلاق مهمة"، وقال: "يجب أن تكون الأولى من بين العديد من السفن التجارية التي توصل شحناتها للعالم لجلب الاستقرار لأسواق الغذاء العالمية".
وأضاف جوتيريش أن الأممالمتحدة "تعمل كل يوم لتقديم الإغاثة لشعب أوكرانيا ، ولأولئك الذين يعانون من آثار الصراع في جميع أنحاء العالم".
وقال: "هذه الحرب يجب أن تنتهي ، ويجب إحلال السلام بما يتماشى مع ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي".