انتقد وزير الخارجية الامريكي السابق مايك بومبيو، الرئيس الحالي جو بايدن لتفاعله مع الصين في دفاع جمهوري نادر عن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بشأن رحلتها الملغاة إلى تايوان. وقال بومبيو "لا أتفق مع رئيسة مجلس النواب بيلوسي كثيرًا، لكنها أوضحت أنها تريد الذهاب لزيارة تايوان، وهي دولة مستقلة ذات سيادة". وأضاف بومبيو "السماح بتعرض أمريكا للتخويف بدعاية صينية مباشرة، بعد أن أجرى الرئيس بايدن مكالمة هاتفية طويلة مع الرئيس شي جين بينج، وهو ما من شأنه أن يرسل رسالة سيئة حقًا إلى أصدقائنا في المنطقة: الأستراليون، والكوريون الجنوبيون" . وتابع بومبيو أيضًا إن سماح إدارة بايدن لبكين بتوجيه تهديدات للولايات المتحدة دون رد يبعث برسالة مفادها أن الحزب الشيوعي الصيني "يملي على أمريكا كيف تتصرف، وأين يسافر ممثلوها، والأشياء التي سنقولها". ويوم الخميس الماضي، حذر الرئيس شي نظيره بايدن من أن واشنطن يجب أن تلتزم بمبدأ صين واحدة والذين يلعبون بالنار سوف يموتون بموجبه. وأخبر الرئيس الأمريكي بدوره نظيره الصيني أن سياسة واشنطن بشأن تايوان لم تتغير، ويعارض بشدة الجهود الأحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن أو تقويض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، حيث يعيش 23 مليون شخص تحت التهديد المستمر بغزو الصين. ومع ذلك، ما زال المسؤولون على الجانبين يستعدون لمواجهة محتملة. ليس لدى بيلوسي أي خطط واضحة لزيارة جزيرة تايوان الديمقراطية بعد أن هدد الدبلوماسيون الصينيون ب 'عواقب لا تطاق' إذا زارت الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي تحت الاحتلال الصيني. في بيان صحفي يوم الأحد ، قال مكتبها إنها ستزور أربع دول آسيوية - لكن تايوان ليست على القائمة. وسط ترقب الصين|بيلوسي تعلن برنامج زيارتها إلى آسيا.. هل اشتمل على تايوان؟ الصين تدق ناقوس الخطر.. ما مصير تايوان حال زارت نانسي بيلوسي الجزيرة؟ وجاء في البيان الصحفي 'ترأس رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وفدا من الكونجرس إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ ، بما في ذلك زيارات إلى سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان'. وحددت أن الزيارة ستشمل تلك الدول ، لكنها لم تحدد ما إذا كانت بيلوسي - التي تحتل المرتبة الثالثة في خط الخلافة الرئاسية - ستتوقف مرة أخرى. وأضافت أن 'الرحلة ستركز على الأمن المتبادل والشراكة الاقتصادية والحكم الديمقراطي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ'. في سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان، سيعقد وفدنا اجتماعات رفيعة المستوى لمناقشة كيف يمكننا تعزيز مصالحنا وقيمنا المشتركة، بما في ذلك السلام والأمن والنمو الاقتصادي والتجارة ووباء كوفيد 19 والمناخ، والأزمة وحقوق الإنسان والحكم الديمقراطي. ويقال إنها ستصل إلى سنغافورة أولاً يوم الاثنين، حيث ستقضي يومين، وفقًا لوزارة الخارجية في البلاد. لكن رحلتها قوبلت بالكثير من التدقيق من قبل المسؤولين الصينيين ، الذين حذروا من أن واشنطن 'ستتحمل كل العواقب' إذا قامت بيلوسي بزيارة تايوان وهددت باتخاذ 'إجراءات حازمة وقوية' ضد الولاياتالمتحدة إذا استمرت الرحلة. وفي تصريحاته الأخيرة، حذر المسؤولون الصينيون من أن جميع الخيارات، بما في ذلك الخيارات العسكرية ، مطروحة بالفعل على الطاولة إذا استمرت بيلوسي في الرحلة ، وفقًا لما ذكره تشانج ميفانج، القنصل العام الصيني في بلفاست.
