تعهد سلاح الجو الصيني بالحفاظ على سيادة الصين وسلامة أراضيها، وذلك قبل زيارة محتملة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان. وقال المتحدث باسم سلاح الجو الصيني، شين جينكي، اليوم الأحد، إن واجب أي طيار في جيش التحرير الشعبي الصيني هو واجب مقدس. وأضاف أن القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني لديها الإرادة الراسخة والثقة الكاملة والقدرة الكافية لحماية سيادة الصين وسلامة أراضيها. يأتي ذلك بعد أن ظهرت رسالة بوسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للجيش الثمانين التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني: "استعدوا للحرب"، قبل زيارة محتملة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان. وسط ترقب الصين|بيلوسي تعلن برنامج زيارتها إلى آسيا.. هل اشتمل على تايوان؟ الصين تدق ناقوس الخطر.. ما مصير تايوان حال زارت نانسي بيلوسي الجزيرة؟ ونقل موقع "بوليت روس" عن الصحيفة الصينية "بيجياهاو" أن هذه المرة يمكن لجمهورية الصين الشعبية أن تبدأ بالفعل عملية لاستعادة تايوان. وتسببت التقارير التي تفيد بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، تخطط لزيارة تايوان بتصاعد التوترات بين الولاياتالمتحدةوالصين، فضلا عن زيادة التكهنات حول كيفية رد فعل بكين. وبينما رفضت بيلوسي وهي منتقدة صريحة لبكين، حتى الآن تأكيد التقارير، قالت إنه من المهم للولايات المتحدة أن تظهر دعمها لتايوان. في غضون ذلك، انتقدت الصين هذه الفكرة، وتعهدت باتخاذ "إجراءات حازمة وقوية" في حالة المضي قدما في أي رحلة. تعليق تايوان لم يصدر أي بيان لصالح أو ضد زيارة نانسي بيلوسي المحتملة من رئيسة تايوان تساي إنج وين أو مكتبها، على الرغم من أن رئيس الوزراء سو تسينج تشانج، قال إن تايبيه "ممتنة للغاية لرئيسة البرلمان بيلوسي لدعمها القوي تجاه تايوان على مر السنين وأن الجزيرة ترحب بأي ضيوف ودودين من الخارج". من جانبهم، يقول المحللون إن الصمت النسبي يرجع إلى أن تايوان، خوفا من أن تجد نفسها في موقف حرج. وأشاروا إلى أن تايوان تعتمد على الأسلحة الأمريكية للدفاع عن نفسها ضد احتمال غزو الصين للسيطرة عليها بالقوة، لذلك لا تريد أن يُنظر إليها على أنها تثبط الدعم من أحد أقوى السياسيين في الولاياتالمتحدة. ومع ذلك، إذا بدت تايوان متحمسة للغاية بشأن إمكانية زيارة بيلوسي، كما يقول الخبراء، فإنها تخاطر بإذكاء غضب بكين.
