بدأ أنصار الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو التدفق على أحد ملاعب ريو دي جانيرو، اليوم الأحد، حيث من المتوقع أن يرشحوا رسميا زعيم اليمين لإعادة انتخابه في ما ثبت أنه أحد أشد المنافسات السياسية في أمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن يختار الحزب الليبرالي اليميني (PL) بولسونارو كمرشح له في انتخابات 2 أكتوبر أمام جمهور يبلغ قرابة 10000 شخص في ماراكانازينيو في ريو، وهي خطوة تعتبر البداية الرسمية لترشيح بولسونارو بموجب القانون البرازيلي. ويأتي الترشيح في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس شن هجمات لا أساس لها على مصداقية نظام التصويت الإلكتروني في البلاد، ما يلقي بظلال من الشك على ما إذا كان سيقبل الهزيمة. ويبدو أن هذا احتمال متزايد حيث يكافح بولسونارو لكسب قوة جذب الناخبين، حيث يستمر التضخم في الارتفاع ما يضر بمكانة زعيم اليمين. وفي بعض استطلاعات الرأي، انخفضت شعبية قائد الجيش السابق بحوالي 20 نقطة مئوية مقابل الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي حكم البلاد من عام 2003 حتى عام 2010 وانتشل الملايين من الفقر بفضل الإنفاق الاجتماعي الهائل خلال فترة النمو السريع الذي تحركه السلع الأساسية. وسقط نجم رئيس البرازيل السابق في السنوات الأخيرة بسبب تحقيقات فساد رفيعة المستوى - وقضى لولا نفسه أكثر من عام ونصف في السجن بسبب إدانة بالكسب غير المشروع تم إلغاؤها لاحقًا - لكنه لا يزال شخصية شعبية نسبيًا بين البرازيليين. ومن المتوقع أن يركز بولسونارو في المؤتمر على إنجازات حكومته في ضمان الحرية الدينية والاقتصادية ، بما في ذلك جهوده لتخفيف قوانين حيازة الأسلحة، وفقًا لمصادر الحملة التي استشارتها رويترز. ورشح حزب العمال اليساري لولا رسميا يوم الخميس، بينما رشح حزب العمل الديمقراطي يوم الأربعاء مرشح يسار الوسط سيرو جوميز، الذي خاض المركز الثالث على مسافة بعيدة. وفي الأسابيع المقبلة، من المفترض أن تزداد حدة المعركة المتوترة بالفعل بين المرشحين الأولين. وفي منتصف أغسطس، ستطلق السلطات سراح لولا وبولسونارو للانخراط في معظم أشكال الدعاية السياسية لحملتيهما الانتخابية
