يوقع وزير التنمية الدولية النرويجي هايكي آيدسفول هولموس الجمعة المقبل مذكرة للتفاهم مع جمهورية سيشيل تقوم بموجبها قوات البحرية النرويجية المتواجدة أمام سواحل منطقة القرن الأفريقي بتسليم القراصنة الذين يتم القبض عليهم إلى السلطات في بورت فيكتوريا لمحاكمتهم. وصرح الوزير النرويجي بأن هذه المذكرة تتضمن بنودا واضحة بشأن الإجراءات الخاصة بمعاملة هؤلاء المسجونين وفقا للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان ومحاكمتهم قبل اعادتهم إلى الصومال لقضاء مدد عقوباتهم في السجون التي أقامتها الأممالمتحدة بمساندة من النرويج. وأوضح أن التهديدات التي يشكلها القراصنة الصوماليون للملاحة البحرية الدولية وأنشطة الصيد تضر ضررا بالغا الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف المعنية من أجل تحقيق التنمية المنشودة في الصومال التي مزقتها الحرب الأهلية طوال سنوات عديدة. ونوه في هذا الصدد بالمساعدات التي تقدمها النرويج من أجل القضاء على هذه المشكلة الدولية الخطيرة ومحاربة الجريمة المنظمة وضمان تطبيق سلطة القانون وتعزيز التعاون الإقليمي في شرق أفريقيا. يجدر بالذكر أن النرويج ستتولى قريبا علي متن الفرقاطة "كيه أن أم فريتيوف نانسن" قيادة المجموعة البحرية الدائمة التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي هي قوة بحرية متعددة الجنسيات تم نشرها أمام سواحل الصومال لمحاربة القرصنة البحرية في المنطقة.