شهود عيان يروون تفاصيل العثور على جثتي سيدة ونجلها بالمطرية.. فيديو

استغاثة صدرت من شاب دوّت في شارع الورشة بمنطقة المطرية؛ بعد العثور على جثتي والدته وشقيقه غارقين في دمائهما؛ ليهرع الجيران ويجدوا المشهد الأليم، ويبلغ الابن رجال الشرطة الذين انتقلوا إلى مسرح الجريمة في سبيل الكشف عن ملابسات الحادث.
وكان قسم شرطة المطرية تلقى بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثتي سيدة وبهما عدة طعنات متفرقة.
"صدى البلد"، التقى عددًا من شهود العيان وجيران المجني عليهما، وروت "أم منة" جارة المجني عليها، تفاصيل العثور على الجثتين، حيث قالت إنها كانت متواجدة بمحلها عندما تم اكتشاف الجثتين الساعة الثامنة مساء عندما عاد الابن من عمله.
وأضافت جارة المجني عليها، أن الأسرة كانت "في حالهم" ليس لهم علاقة أو معاملات أو خلافات مع أي شخص، خاصة الأم التي كانت علاقتها جيدة بكافة جيرانها في المنطقة والجميع يحترمها.
وأضافت الشاهدة، أن الابن الأصغر للسيدة ترك المنزل منذ 3 سنوات حيث يرفض الإقامة مع شقيقيه لاعتياده التأخر خارج المنزل، ورفضت أسرته ذلك الأمر؛ فقرر ترك المنزل والإقامة بالخارج وكان يتردد على والدته من حين لآخر لزيارتها، واتفق معها على العودة للمنزل والإقامة برفقتها ولكن لم يعد.
وعن يوم اكتشاف الجريمة، قالت إن الابن عاد من عمله، وعقب صعوده للمنزل بدقائق قليلة خرج للشارع صارخًا، مطالبا أصحاب المحلات المجاورة بالسماح له لمشاهدة كاميرات المراقبة، مرددا: "عايز اعرف مين دخل بيتنا"، حيث أكدت الجارة أنهم كانوا دائما يغلقون باب المنزل ولا يدخل أحد غريب لديهم.
وأشارت إلى أن صرخة الشاب كانت مرعبة لمن حوله، ولا يعلمون سببها؛ وفوجئ بعض أهالي المنطقة بوجود سكين وبعد القفازات ومفتاح المنزل ملقاة على السلم؛ فأدركوا وقوع جريمة، وقام الشاب بإغلاق المنزل والتوجه لقسم الشرطة وحضر رجال الأمن الذين قاموا بتفريغ كاميرات المراقبة، وكانت المفاجأة بأن الابن الأصغر هو من دخل المنزل برفقة شخص آخر.
وقالت الجارة إن ما تردد عن خلافات حول الميراث ورفض الأم إعطاء ابنها الأصغر نصيبه غير صحيح خاصة أنها كانت تميزه عن شقيقيه عقب وفاة والده وهو في سن صغيرة.
وأكدت أن ارتكاب الابن للجريمة يعد جحودا منه خاصة أن الأم طلبت منه مرارا العودة للاقامة معها في المنزل، وانها ستقوم بتزويجه بعد إنهاء دراسته والحصول على شهادة الموقف من الجيش.