أثبتت السباحة الامريكية جانيت إيفانز حاملة الرقم القياسي العالمي السابق ، فى أن العزيمة والإصرار والرغبة فى اثبات الذات يمن للانسان أن يحقق بهم آماله وما يريد الوصول اليه ، فرغم انها قد بلغت من العمر اربعين عاما الا انها قطعت خطوة كبيرة على طريق عودتها للمنافسات بتأهلها إلى التصفيات الأمريكية في السباحة والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن هذا العام وهي في سن الأربعين. وسجلت إيفانز وهي أم لاثنين زمناً أقل من الزمن المؤهل للتصفيات الأميركية والبالغ أربع دقائق و19.39 ثانية بتسجيلها أربع دقائق و17.27 ثانية في سباق 400 متر حرة ضمن لقاء الجائزة الكبرى باوستن وهو لقاء تمهيدي. وقالت بطلة الأولمبياد أربع مرات للصحفيين "كان الأمر مثيراً للتوتر حقاً. وأضافت: كنت معتادة على ان أتابع المنافسات كمتفرجة في المدرجات في مثل هذه الأيام وأصبحت الآن أنافس هنا في المسبح مع كل المتسابقات الصغار.. كل المتسابقات الصغار اللاتي تابعتهن على مدار سنوات"، وشعرت بقدر من الغربة. إلا أنني واصلت تذكر أنني حضرت إلى هنا في السابق وأنني قمت بهذا من قبل.