برلماني: السيارات الكهربائية ستكون بديلا جيدا عن العاملة بالبنزين

قال النائب عبدالفتاح يحيي عضو لجنة القوي العاملة بالبرلمان، إن الفترة الراهنة تشهد إرتفاعا ملحوظا في أسعار السيارات بمختلف الدول وذلك نتيجة أزمة التضخم التي أثرت علي العالم أجمع يأتي ذلك في الوقت الذي يبحث فيه الكثير من المواطنين عن سيارات تتميز بالأسعار والإمكانيات الجيدة.

و أكد " يحيي" في تصريحات خاصة ل " صدي البلد"، أن السيارة الكهربائية أصبحت بديلا جيدا للسيارات العادية التي تعمل بالبنزين، وذلك لكونها تتميز بسعرها الرخيص وصديقة للبيئة، معقبا " سعرها في متناول الجميع وتسهم في توفير النفقات المادية لمالكها".

و أشار عضو لجنة القوي العاملة، إلي أن خطوة توطين صناعة السيارات الكهربائية تحقق مكاسب عديدة علي المستوي الصحي والبيئي والإقتصادي، قائلا " هدفها الأول الحفاظ علي البيئة والصحة العامة للمواطنين".

و أشاد البرلماني، بإعلان الحكومة عن منح حافز 50 ألف جنيه لكل من يشتري مركبة كهربائية باعتبار ذلك أحد العوامل التي تعمل علي تشجيع المواطن علي شرائها للتمتع بمزاياها في ظل التسهيلات التي يتم تقديمها له.

وثمن البرلماني، خطوات الدولة في هذا الملف باعتبارها خطوة دعم مباشرة للمواطن بشكل إقتصادي يعود بالنفع والإيجاب علي حياته بشكل عام.
برلماني: الحكومة تسعى لمنح تيسيرات لتوطين صناعة السيارات الكهربائية
رابطة مصنعي السيارات: الاستراتيجية الجديدة تعمل على توطين الصناعة والتجميع بجودة عالمية
وفي سياق متصل كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تحديد الدولة المصرية قطاع صناعة السيارات باعتباره أحد الأهداف الاستراتيجية لتوطينه وتطويره في الفترة المقبلة، كهدف استراتيجي للدولة.
وقال «مدبولي»، في تصريحات صحفية له على هامش جولته في المنطقة الصناعية في شرق بورسعيد منذ قليل، إنه سيتم إنشاء مجلس أعلى لصناعة السيارات، والسعي لتوطين كل أنواع السيارات، لكن التركيز الأساسي سيكون مع استشراف المستقبل للسيارات النظيفة التي تعمل بالكهرباء.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أنه سيتم منح حافز للمستهلك الذي يشتري سيارة كهربائية يصل إلى 50 ألف جنيه، لتشجيع تلك الصناعة، وتوطينها في مصر.
وأشار إلى أنه سيكون هناك سعر جاذب جداً لشحن السيارة الكهربائية، مع العمل على إنشاء 3 آلاف نقطة شحن للسيارات الكهربائية.
ولفت إلى زيادة عدد محطات الغاز الطبيعي من 250 محطة إلى 1000 محطة في عام واحد.