يعتزم وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني، اليوم الجمعة، إجراء محادثات في سنغافورة، حيث تبدأ القمة الأمنية "حوار شانغريلا". وأوضح التلفزيون الرسمي الصيني أن المحادثات بين وي فنغي ولويد أوستن ستكون "أول اجتماع بينهما منذ تولي أوستن منصبه". مؤخرا، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن الصين من الاستيلاء على تايوان بالقوة، مهددا باستخدام القوة العسكرية. وجاء رد بايدن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في طوكيو، في إجابة عن سؤال عما إذا كانت الولاياتالمتحدة مستعدة للذهاب إلى أبعد من مساعدة تايوان في حالة التدخل الصين أكثر مما فعلت مع أوكرانيا. وقال إن الولاياتالمتحدة ستتدخل عسكريا إذا حاولت الصين التدخل في تايوان، وهو تحذير يبدو أنه ينحرف عن الغموض المتعمد الذي تعتنقه واشنطن، وسرعان ما قلل البيت الأبيض من أهمية التصريحات، قائلًا، إنها لا تعكس تغييرًا في سياسة الولاياتالمتحدة. تصريحات الرئيس الأمريكي جاءت للمرة الثالثة في الأشهر الأخيرة، عندما قال بايدن إن الولاياتالمتحدة ستحمي تايوان من هجوم صيني، وتراجع أيضًا البيت الأبيض عن تلك التصريحات. وفي رده على تصريحات بايدن، اعتبر مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، أن الولاياتالمتحدة "تلعب بالنار"، وفق ما ذكرت وكالة شينخوا الصينية الرسمية، بعدما أكد الرئيس الأمريكي أن بلاده مستعدة للدفاع عن الجزيرة عسكريًا في وجه أي عملية صينية. وقال "تجو فينغليان" وهو متحدث باسم المجلس، الذي غالبًا ما يُعتبر بمثابة الحكومة الصينية، إن الولاياتالمتحدة "تستخدم ورقة تايوان لاحتواء الصين وستحترق بنفسها". وتزود الولاياتالمتحدةتايوان بأسلحة دفاعية، لكنها ظلت غامضة عن قصد بشأن ما إذا كانت ستتدخل عسكريًا في حالة وقوع هجوم صيني. أمريكا على أعتاب كارثة اقتصادية.. تفاصيل تتسع ل40 ألف مجلد.. الصين تبني أكبر مكتبة صحراوية